الواسطة بين الحق والخلق لشيخ الإسلام ابن تيمية (رحمه الله) بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة : إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله الا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله . أما بعد : فقد اطلعت على هذه الرسالة منذ فترة طويلة ، وقد تأثرت بها ، ولا سيما في عقيدة التوحيد، وعرضت الرسالة على أحد شيوخ الصوفية ، فكتب على هامش الرسالة عند استشهاد ابن تيمية على التوحيد بقول الله تعالى : ( قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون) الآية . (الزمر : 38) . ماذا تقول في قول قوم موسى لنبيهم : ( لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ...) الأية .(الأعراف :134) . هل أشركوا ؟ والعجيب أن يستشهد الشيخ بهذه الآية . والجواب عليه بما يلي : 1-إن هؤلاء ليسوا مؤمنين بدليل قولهم : (لنؤمنن لك) . 2-إن هؤلاء الكفار الذين قالوا هذا الكلام ، طلبوا
ismailhakkialtuntas.blogspot.com kontrolünde bir blog