قوانين حكم الإشراق إلى كل الصوفية في جميع الآفاق

ـ أبو المواهب الشاذلي-

قال الشيخ عبد الوهاب الشعرانى فى طبقات الأولياء الكبر فى ترجمة مؤلف هذا الكتاب

ما نصه( وله كتاب القانون فى علوم الطائفة وهو

كتاب بديع لم يؤلف مثله يشهد لصاحبه بالذوق الكامل فى الطريق

المقدمة

الحمد لله الحكيم العليم. الرءوف الرحيم . الذ أودع قلوب أوليائه طرائف المحكم • ورفع عنها كثائف استار الظلم ، وأنارها بنور معارف قدسه . وفاتحها بفتح خطابه وأنسه ، لذلك كانت علومهم من فيض المواهب .لا من تعنت البحث وتعب المكاسب ،فسبحان من وهب فى لمحة من شاء ما شباء كيف شا ء لأنه تعالى

إذا شاء أنشا • إنما امره إذا أراد شيئا ان يقول له كن فيكون لا يسال عما يقعل وهم يسألون.

أحمده على ها وهب من إنضاله واشكره على جزيل نواله ، وأشهد أت لا إله إلا الله جواد غمر بجوده جميع الكائنات وعمر بسعره السرائر فكانت به الأرضين والسموات • وأشهد أن محمدا عبده ورسوله بحر المعارف الربانية العلوم اللدنة اصلى الله عده واله صلاة ازلية فائية . دالة الدبة . تبهي

ال الأقدس • وتصلع لكبير مقام جلاله ،لأنفس . وتتحف قائلها بشهود جباله

الأنس ، بمعارف تفوق أنس ظباء الحى فى المكنس ،

ورضى الله عن اصحابه سيرف الق وعيرن الحقائق ، وعقود الطر ونجوم الطرائق • وعن التابعين لهم فى التخلق والموافقين للأخلاق . ما اكتسب مكتسب ووهب ذلك الحلاق .

لا أما بعد

فهذه حكم على طريق القوم . طرق خاطرها خاطرى في اليقظة والنوم ،

أردت إثباتها فى هذه الأوراق • لانها اشتدت حلى مارل وراف . تشير إلى العارنف بالطف إشارة ، وتلغز المعنى بأرشق عبارة يعشق الذائق معناها . وينعش الناشز

شذاها ومغناها وتؤنس السالك فى البداية . وتوصله إن شاء الله إلى الهداية.

مع صورة لفظها قد سلم من التكلف ، ونور إشراق بدرها لم يطرأ عليه

خسف ولا تكلف لأن شمس معارفها لم تزل فى مقابلة التوجه وعدم الغروب . ومرسوم إذنها قد برز بالإمارة والأمان من السلو. ،

عطايا كرام أمتوا المن فى العطا·

ولم يسلبوا الموهوب لو كان لا يعطى

فاسمم يأذن قلبه ما.انطوت عليه من التحقيق , وما جوته من فنون احكام الطريق، ولئن كانت الخمرة تفعل بالأشباح . فهذه مغناطيس الأرواح ..

كلام يغو الدر نشر نظامه

به تسكر الأرواح من خمرة المعنى

'وقد رئبت قوانين هذه-المجكم ؟ حكم-الأشراق، ، علتي مقدمة وأربعة عشر قانونا بأنواع لمعارف والأذواق : وذلك لأجل كمال نوز بدرها . فى دورها وما تفوق ب إن شاء الله تعالى من نفعها . على نوعها.

( القانون الأول) تانون التأييد ، فى مقام التوحيد وفتيه بحقائق ودقائق

تعرف المريد وتدل المراد السالك . على أسهل المسالك. :

(القانون الثانى) قانون التوبة، معانى الأوبة، وفيد تقرير. وتحذير يمنعان من الغرور . والوقوع فى الشرور .

(القانون الثالث ) تانون الإخلاص ، وفيه علامات ردلالإب ،يميز صاحبها ين الأقوال والأفعال .

( القانون الرابع ) قانون الصد . وفيه مقامات وحالات يفرق بها بين

المقام والجال.

(القانون الخامس) تأنون المراقبة وفيه لوائح وسوانح يحصل بها أنس المقام

( القانون السادس) قانون المحبة. وقيه تفحات ولحات تعشق المشاهد فى

( القانون السابع) قانون الزهد ، وفيه تنوير وتحرير يمتاز بهما الزاهد هنالك عمن يشاركه في ذلك .

(القانون الثامن) قانون الفقر . وفيه تحقيق وتدقيق يظهر بد الفرق بين الحالين مقام التقديس ، وحالة التدنين :'

(القانون التاسع) قانون الرياء ، وفيه ترويق وترقيق ينفضح بذلك المرائى

• إذا تأمله,البصير الرائى -

( القانون العاشر قانون المعرفة ، وفيه مشاهد وشواهد أى شواهد، حال العارف يشهد له بسنى المعارف .

( القائرن الجادي، عشر) ، قانون الفناء وفيه منازع وبشارع . تصحح لصاحبها دعواه ، إذا أعرب عن غريب فناه ،

'.:ر.القانون الثانى عشر تانون البقاء . وفيه قواعد وفوائد على قواعده • تأسبس أحكام الطريق .وبفوائده تتضح معارف التحقيق • ر القانون الثالث عشر) قانون الولاية العامة . ونيهً ضوابط. وروابط . بهها يمشى صاحبهما على صراط الاستقامة . فإن زل أدركته الندامة والملامة .

(القانون الرابع عشر) قانون الزلاية الخاصة .'وفيه فتح طلسم الكنوز . وحل معمي الرموز ، بطراوة العبارة الأنيقة , وحلاوة الإشارة الرشيقة ، يحيث

تصل إلى الأسماع. وتخرف الطباع. ،

ثم أختم هذه القوانين بكتاب جامع لأنواع الحكم . ثم بوصية ناصح تكون خالقة لأنواع الإشارات بم بتضبرع فيه تذلل بلذيذ الرغبة واجاجاة .

وبعد فراغى من تأصيلها . على قواعد ها واصولها سبيتها ر قوانين حكم الإ شراقف إلى كافة الصوفية فى جميع الآفاق ):

ومن الله سبحانه أسال القبول . وبلوغ النى والمأمول، . وأن يعيذنى برحمة فضله . من غضب عدله . ويبرأقة حلمه . من أحكام علمه .

آمين استجب لنا آمين، .

المقدمة

تشتمل على معنى (الحكمة ) عند الحكماء ، ومعناها عند أهل الظاهر ومعناها عند أهل الباطن .

أما معناها عند الحكماء فقالوا :

صناعة نظرية يستفيد منها الطالب تحصيل ما عليه الوجود مما ينبغى أن

يكسبه بعلمه .

وأما معناها عند أهل الظاهر فيريدون بها معرفة الشريعة المطهرة المحكمة •

وأما معناها عند أهل الباطن فيريدون بها على الإطلاق معنى الحكمة المطلقة التى تعم حقيقتها كل شىء من واجب ومكن . وما نحن بصدده نوع من جنسها فإذا حصل هذا الوصف لموصوف به كا الحكيم المطلق ، وسموه الرجل الكامل المكمل وارث الحكمة المحمدية بمقام الأحمدية ، المنشور ذكره بالثناء عليه فى

البرية . لما انطوى عليه من الصفات الحكمية .

بقولون ذكر المرء يبقى بنسله فقلك لهم نسلى بدائع حكمتى

وليس له ذكر إذا لم بكن لسل فمن سره نسل فإنا بذا تسلو

القانون الأول

قانون التأييد ، بمقامات التوحيد

قال الله تعالى فاعلم أنه لا إله إلا الله 4 :

(حقيقة ) أحدية الذات غيب فى الأزل ووحدانيتها ظهور فى الأبد . والواحد القديم مالا أول له ولاآخر .

(دقيقة ) عمل التوحيد علمه وعلمه عمله ، لذلك من علمه عمل. ومن عمل به علم .

وما عمل التوحيد عند محقق سرى علمه فانهم لحكمة وحدة تشاهد أنوارا تلرح وجئلى وكثرتها تبدو من الفرد فائت

(حقيقة) توحيد هو تعداد .. وتوحيد انا إفراد ، فإن أردت أن تستغرق فى بحر الإفراد . ونقف على الساحل مع الأفراد فاجعل توحيدك هر بلا هو ، فهناك تذهب بينونة البين . برفع نقطة الغين عن العين بلا أين فى حضرة الغيب والحضور . ويقابل البطون الظهور ..

(دقيقة ) ليس بتوحيدك يتوحد الواحد . بل هو على كل حال واحد . كما أن العالم عالم كذلك . ماولد الأحد احد سبحائك من حيث أنت ما

وخدك حقيقة إلا أنت . سبحانك لا نحصي ثناء عليك كل ذلك منك وإليك .

راح الموحد والتوحيد حين فنى

وصف الموحد والتوحيد بالأحد

(حقيقة ) توحيد الذات فى الأزل بشهود الأحدية .

لا تشهد حقيقة بمشاهد أبد الواحدية . لأن يالأ حدية كان التجلى ألأول فى حضرة أحدية المجمع ، وبالواحدية كان التجلى الثانى فى تعين فرقها . لذلك أختلف الشهود لتباين المشهود;ج' '، ،،

( دقيقة) التجلى الذاتى . غير التجلي الصفاتى . لهذا كان فى أحكام التجريد . لكل حقيقة ما يخضها من التوحيدً .

(حقيقة ) وجوب الذات . عو وجوب الصفات . وتعدادها لا يوجب

تعديد الذات بذوات . نعم لا هى غيثها . ولا هى غيرهًا ، فقد اتحد المتمى .

'ما فى التكثر فى الأوقاف من عجب بل كونها عينهامع ماترى عجب

(دقيقة ) تعداد الأسما . يدل على تنزيه المسى . حيث تكثر أسماؤه فى حضرات سبخانة وقو موخذ فى غيب قدمن ذاته -

(حقيقة { -تجلى ذات: الحق تمحق الكائنات وتجلى صفاته توجب لها الثبات . لذلك لم تطق رؤية الذات بالأبصار . ولا يدرك كنهها بالعقول والأفكار كيف وأنى لجائر حادث سقيم . أيثبت لوجوب الوجود القديم

كل المعازق والعوارف أغرقت فى بحر إجلال الوجوب الأول -

ياطالبا لجوازه يجوازه

هذا الجواز قد استحال بمعزل

(دقيقة ) القديم غير الحادث . فإذا اختلفت الحقائق . فقد تعسر الطرائق ..

كيف إلوميول إلى سعاد ودونها الرجل حافية ومالى مركب

قينن الجبال ودونه ن حتوفف

والكف صفر والطريق مخوف

لكن إذا أراد وجولك إليه أفناك عن. فتر اهبه كما هو حقيقة يراك

-- ومخطوبة .الحسن مججوبة إذا ما تجت على عاشق

فلا

تالفن

سوى 'الفها

تغيب الصفات وتغنى الذوات فإن رام عاشقها نظرة

أعارته طرفا رآها به

وأهدت إليه، شذى عرفها بما أبرز الحسن من لطفها

ولم يستطع إذا علا وصفها فكان البصير لها طرفها

(حقيقة )

الغاية ،

لما تنزه الواحد بكل وجه عن النهاية انتفى الضد والندم عناد

لا تنتهى فيه النهى النهاية

من شاء يطنب فيه أولا يطنب

(دقيقة ) نفى السلوب . وإثبات الوجوب، هما حضرة التنزيه . فيما عليه سبحانه أستحال ، من جائزات المحال .

(حقيقة ) توحيد الهوية ،لا يدرك كنه الماهية ، فوحده من حيث هو بما هر على ما هو تكن ممن وخد . ولا فى الحقيقة ألد .

(دقيقة ) إشارة هو فى التوحيد خاص . للخواص ، كما ان الأثبات بعد النفى عام . للعوام ، لذلك كانت تلك الإشارة فى حضرة محاضرة العيان وهذه

العبارة فى مقام الدليل والبرهان. ٠.٠

( حقيقة·) الواقف مع رتبة الدليل بالكائنات محجوب عن عياث امشاهدات. قانع بالقشر عن اللباب . وإن كان من أولى الألباب. ألاترى اله شتان بين واقف بالباب ، وبين من هو أهل لكرامة فحوى الخطاب .

وما البحث فى الآثار إلا مبعد

عن المقصد الأسلى من الغاية القصو

ولا تحتجب بالباب عن حضرة النجوي

(دقيقة ) شقاشق أبجا، الجدال . أوهام فى مهامه الخيال لا تقيد صاحبها غير قعقعة اللسان . مع خلو الخشوع من الجنان . من تنع بها زلت به القدم - ومن وقف معها أورثته الندم ،

لعمري لقد طفتً المعاهد كلها فلم أز إلأ واضعا كف حائر

وسرحت طرفى بين تلك المعالم على ذقنه أو قارعا من نادم

(حقيقة) كل حقيقة أخذتها عن الغير ، ودلتك على سواء فى السير . فهى لك حجاب فى الحال والمآل هذا وإن دققت أفكار الأنظار نطير العناء فى جو الهيبة بك قد طار ، فاترك العقل المعقول . وكثرة الأبحاث والفضول .

عقال عقلك بالأوهام معقول قد قلب القلب منك القال والقيل

تهيم فى مهمه الأوهام من وله نحث بالفكر معبوداً وتلت به

قد عشت مثلك دهرا فى مكابدة

أفاده فيك معقول ومنقول وذاك عقد بكف الحق محلول ولى فؤاد بهذا الداء معلول

(دقيقة ) ما شهد الحق من استدل عليه ، وما وصل إليه من زعم أئه يسير إليه • إذ لو شهده لكان برؤيته فى طرب ، ولو وصل إليه لزال عنه التعب .

(حقيقة ) الموحد من فنيت رسومه فى حضرات التوحيد وأنس بالواحد فى مقامات التفريد غلب عليه نور الشهود بمرايا الكائنات ، وجلى ما تجلى له فيها من حقائق الأسماء والصفات . فانشا لسان تحقيقه فى مسالك طريقه .

هذا الوجود وإن تعدد ظاهرا وحياتكم ما فيه إلا أنتم

(دقيقة ) علامة الموحد يا قوم ، وجدانه فى اليقظة والنوم

جمالك فى مخيلتى وطرفى . إذا استيقظت كان بك ابتدائى

مقيم ليس يخفى يعد كشف

وإن أغفيت كان عليك وقفى

(حقيقة ) وجود المعارف . فى أهل العوارف . تكسبهم إدراك الحقائق الذوقية. بل العنايات الكشفية . وغيرهم ليس له هذا الأتصاف ولا خلق الإنصاف .

لو شئت أنصفت والإنصاف محمدة باشر بعقلك هذا الأمر مجتليا

عند الرجال بنور الحق كالقبس منه حقيقة حق تحير ملتبس

(دقيقة ) شهدت شواهد التوحيد لمن استدل به عليه وانجلت حضرات التغريد لمن دعته إليه . فطوبى لمن رفعت عنه الأستار واستغنى عن الجدال والإنظار.

رفعت لنا عن وجهها طرف الحيًا أهلا وسهلا بالحبيب ومرحبا

(حقيقة ). غلبة نورالظهور.هو الذى أوجد الستور،أ ستور النور بالنور .

وما احتجبت إلا برفع حجابها

ومن عجب أن الظهور تستر

( دقيقة ) ما من شىء إلا دلك عليه . لكنك لاتدرى كيف تسير إليه . دلت مصنوعاته على وحدانيه . وبرهنت آياته على فردانيته .

وفى كل شىء لهآية تدل على آنه الواحد

(حقيقة ) قيام القيومية بالخلوقات . هو الذى أوجد لها قيام الصفات . فلر امحى من عينك خبال الخيال - شهدت فى الكون من لم يزل ولا يزال . لا كل شىء ما خد الله باطل.ة-· (دقيقة ) .إذا عظم نور الشهوه . عز إدراكه فى.الشهود

الا' تزي الخفاش فى الحمن: ' مثل النهار يزيد أبصار الورى

لا يطيق رؤية ن الشس نورا ويعنى أعين الخفاش

(حقيقة) ظهور تجلى القيقة الإلهية. إذا تجلى للحقيقة الإنسانية محا منها ثنوية الناسوت. واثبت فيها فردانية الاهوت .

-تجلى لى الاحمن فى كل ذية فن العالم العلو إلى العالم السفلى وقال كمالى خير التال جملة" وأعجز من ينشى الكغابة أو يملى

فإياك لا تشهد لغير جماله وقدسه إجلالا عن اليعد والقبل

(دقيقة ) صنعة الفنا: هى التى أوجبت لبعضهم النطق بأنا .

زخقيقة) تجلى وضغة الباقى أوجب فناء العالم والمعالم ولبان فردانيته فى

الإفراد حين المتعلم والعالم .• -

( دقيقة ). فن الفاعل بالاختيار كانه البداية، . وبوصف قيوميته قامت الأكوان إلى غاية لها ونهاية . فالظر بنظر يصيرتك أيها الملحوظ # والله من ورائهم

محيط ة بل هر قرآن مجيد في لزج محفرظ44. - (حقيقة ) حيطة حضرة ذاته . مجيطة بصفاته ، وحيطة صفائه • محيطة بسيحات أسمائه . وأسمائه فعالة في الكائنات . يما أودعها من بدائع الجليات .

(دقيقة ) من حكمته ستر ظهور الذات ، بحجاب مظاهرا لصفات . واختقى بما به ظهر من الكائنات وغاب بما يه حضر وحاضر من الثعرفات .

(حقيقة ) حضور العيد حضور العجز عن محاضرته فى حظيرة مشاهدته ومطالغتة هو نهاية من اعترف ، وذاق الشراب واغجرف

والجز غن درة الإذراة شمس ضنخيى جرت بها فرق جحو الأاأقلاك ردقتقة }لعجر سلب والإداء وخوذ . لكيف جعى الصديق ذنلة غاية المقصود . نعم تفهمه إذا أدركت حقيقة الفنا. وتتحقق به إذا تجلت لك الحسنا

بأسمائها ألحسني.

(حقيقة ) تجلى القيقة الإلهية للاكزان. يتفاوت بخسب الاستعباد والإمكان ، لذلك. من القوم من يملك الحال ء'ومنهم من يملك المقام . ومن يملك القام يثبت له التجلى علي الدوام .

(دقيقة) لما تجردت الحقيقة الذاتية عن الاتصاف تكون معناها قى القابل لها من الأوصاف . » لون الماء لون إنائه «شو يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض فى الأكل .

على قدرك الصهياء تعطيلك نشوة

ولرأنها تعطيك يوما بقدرها

ولست على قدر السلاف تصاب لضاقت بك الأكوان وهى رحاب

(حقيقة ) تجلى ا-لجمال فى المشاهد . بحسب ما أعطى الشاهد . فالعوام

لا يشهدون غير مشهد حسن الصورة الحسية . والخواص رفع لهم الستر عن صورة - الحس المعنوية . التى تجلى بها اسمه تعالى الظاهر ، فى جميع الأكوان بكل المظاهر.

تراه إن غاب عنى كل جارحة

فى نغمة العود والتاى الرخيم إذا وفى مسارح غزلان الخمائل فى

فى كل معنى لطيف رائق بهج تالفا بين ألحان من الهزج

برد الأصائل والإصباح فى لبلج

رقيقة ) }لزاحم على برقشة الجمال السفلى . محجوب عن شهود الجمال العلوى . فاترك المضايقة فى طريق المركز الأدنى وارق بهمتك إلى الأوج الأعلى .

وما نحن إلا خطوط وتعن على نقطة وقع منتوق ز محيط العوالم أولى بنا فماذا التزاحم فى المركز

(تقرير ) التوبة فعلها لا يسعد . وتركها لا يشقى . وإما جعلت لك

وقاية تقى .

(تحذير إياك أن تتوب فى الظاهر. وأنت مصر على قبائحك فى الباطن فتكون كالمتانقين الذين قنعوا برضا الحلوقين، وأسخطوا عليهم رب العالين.

(تقرير) إما ميج عزم القوم على الإقلاع . استحضارهم ما هم عليه من سوء الطباع،

(تحذير« إياك أن تغتر بوعد الأمانى والتسويف . فتحرم نيل القرب فى المقام المنيف .

(تقرير ) من أشهده الحق كسوف الذنوب هجرها .

زكذير) إياك أن تقع فى أسر المخالفات ، فتتم بسمة القاذورات وتهتك ولا تستر قى القيائح ، وتنفر عنك الناس من ن الروائح.

(تقرير) شرط القوم فى التوبة الهجران لإخوان المعاصى فاهجر قبل ذلك لأخلاقك ، فهو أرضى لخلاقك .

(تحذير) إياك والعود لمواطن الهجر ومواقع الهجران فإنه ربما يعود لك فى

الآن .

( تقرير) من دام فى التوبة على مقتضى ا-لتزم والعزم فهو الصادق الصديق . البالغ يسيرة مقاصد الطريق .

(تحذير) إياك والفترة والكسل . فإنهما من دواعى الملل ، إخوة اللؤم من صحبهم وقف به السير عن كل ما يرومه من كل ريح وخير .

(تقرير) لولم يكن من فضيلة التوبة إلا أنها تنجى صاحبها من مهامه المهالك ، وتقريه بعد بعده من الرب المالك ، والا لكان من الهالكين ، ببعده عن رب العالمين .

( تحذير ) إياك وما تعتذر منه كفى البرء طيب الثناء . فرة العين

بالطمانينة والهناء ، أما يكفى العاقل من التنفير . ما يتلى عليه من أنواع التقرير .

(تقرير) شتان بين توبة محب مشتا . وبين من تاب للخوف والإشفاق . الأول هاجه الشوق لتهود الجمال . والغائى حذره الخوف سطوة الجلال

القانون الثانى

_قانون التوبة ، يجعنى الأوبة

قال الله تعالى شو وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون « .

( تقرير) شروط التوبة عند الجماعة بالإجماع . دون أمل الزيغ والابتداع . الندم على ما فعله العيد من المخالفات ، والإقلاع فى الوقت فورا بلا تان ولا التفات والعزم على أن لا يعود لفعله فيما يستقبله من الأوقات .ورذً ما أخذه من الأعراض . والاستحلال من الوقوع فى الأعراض .

(تحذير) إياك أن تركب مطية المعصية العرجاء ، فتنقطع فى مسافة الطريق العوجاء • بل سابق بالسير القويم ، على الصراط المستقيم .

( تقرير ) إنما أمرك بالتوبة ليلهرك من التدنيس ويكسوك أوصاف التقديس ، فانف من أوصافك اللئيمة الذميمة . وتخلق بأوصافه الحميدة المجيدة الكريمة.

قد رشحوك لأمرلو فطنت له فأربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل

(تحذير) إياك وترك التوبة ، قعلامة الفلاح . إتباع طريق النجاح . (تقرير) من لم تحصل له التوبة حقيقة. لم يتطهر عند أصحاب الطريقة . فتطهر وكن من التائبين يخلع عليك خلقه ، إن الله يحب التوابين ويحسب

( تحذير) إياك ان تبنى قلعة الأعمال على غير أساس التوبة والاستغفار . فتكون كمن يخى على شفا جرف هار .

( تقرير ) توبة العوام من الزلات ، وتوبة الخواص من العادات . وتوبة خواص الخواص من السوى والأغيار . والركون إلى المقامات والأنوار .

( تحذير إياك أ تأمن مع التوبة الصادقة وإن أتحك بشائر القبول. قإنه تعالى(لا يسأل عما يفعل ) وآنت المسئول .. -

(٢الاشراف )

ز تحذير إياك أيها النجيب . الحاذق اللبيب أن تجعل توبتك سببا

لحصول مناك . بل اجعلها عبودية لمولاك . فتكون من الخواص . أرياب التحقق والإخلاص .

(تقرير) كان بعضهم لا يسأل التوبة . ولكن يسأل شهوة التوبة . ليجد باعث العزم . وذلك أولى وأحق بالحزم .

(تحذير) إياك أن تزعم أنه جصل لك مقام التوبة ، وأنت باق على

شهواتك. مستغرق الأوقات قى عاداتك هيهات هيهات . لوجدان العزم علامات ،

( تقرير ) مقام التوبة لم يخرج صاحبه عن البداية . لذلك شغل بتعب المجاهدة ، والنهاية لذة بأنواع المشاهدة . وإن شت قلت البداية إماطة طبع وتطهير والنهاية ملكة كمال تنوير ، وإن شعت قلت البداية تخلى ثم تحلى . والنهاية إستعداد لنور التجلى . وإن ششت قلت البداية يعدً عن الأوصاف الذميمة وهرب عن الأخلاق اللشيمة. وإن شت قلت البداية ملء الإنا بانا. والنهاية تفرق بين أنت وأنا وإن شعت قلت البداية تخل عن الأنام . بل تحل بالأخلاق الكرام ، ثم استعداد بتجلى الصمد العلام وإن شئت قلت البداية ، منها تعلم النهاية . فراسة دون كشف عبادة . وذلك معلوم بالعادة . وإن ششت تلت ، إذا ثبت أساس البداية على القواعد . وجد صاحبه فى النهاية ما يروم من المقاصد والفوائد .

(تحذير) إياك أن تبنى طريقك على غير أساس التقوى فكون من أهل الزيغ والأهواء بل خذ الأحوط لنفسك ، لكى تجد المنى والهنا فى رمسك

(القانون الثالث قانون الإخلاص )

قال الله تعالى و فادعوا الم مخلصين له الدين ٩ :

رعلامة) الخلص من لا يتغير بالامتحان ، بعد ورود نعم الامتنان .

ردلالة ) إذا رأيت من استوى عنده العدو والبيب . قذلك الخالص

المخلص الغريب .

(علامة) من أفرد الحق فى الطاعة , كان المخلص عند الجماعة .

ردلالة) إخلاص الخلص يظهر بحالة . دون ترجمة قاله.

(علامة ) ،المخلص تراه يخفى الأعمال . ويسترها برداء الحال ، وإن سثل عنها لم يخبر هنها بقال . بل يخفى وصفها عن السؤال .

(دلالة) من رأيته يحرص على ظهور قبائحة الخسيسة . ويكتم أحواله السنية النفيسة . فاستدل بذلك على مقام اختصاصه . وعلو درجته وإخلاصه .

إ}عمة، اخلس ره الحى لواء الفناء ببين العباء . من غير اختيار له

ردلالة) إذا رايت من أئنى عليه وركن لذلك . فاعلم انه كذاب هالك .

(علامة ) المخلص لا يخفى حاله على الحاصة النقاد ، وإن التبس على

العوام يحسن الاعتقاد . لأن ما استودع فى غيب الجنات . يظهر على خلاهر الإنسان وما عمى أن يكعم اللسان وقد فضجته فراسة الأذهان .

ردلالة ) لابس خلعة الإخلاص . متوج عند العوام والخواص وذلك بين مفهوم وظاهر حق معلوم .

علامة ) المخلص كلامه مقبول . وحاله السنى مفعول وشأنه متزايد ، فى كل المطالب والمقاصد .

دلالة إذا رأيت تقسك تكسل عن العبادة في اخلا . وتنشط لها فى الملا. فاعلم أنك يعيد عن الإخلاص لم تحم حومة التواص .

(علامة ) المخلص يزداد نشاطه إذا خلا بالحق وبعد عن نواظر الخلق . ردلالة ) كل عمل تعمله لأجل المخلوقين . يبعدك عن رب العالمين فأقم على نقسك الميزان . وانظر هل آنت فى كفة الرجحان أم فى كفة النقصان .

رعلامة) المخلص إن قام قام بالله . وإن قعدقعد مع الله وإن تحرك لا يقصد إلا-الله . وإن سكن اطمان بالله . وإن سال سال من الله .

وإن عمل عمل نله . وإن اعطى أخذ من يد الله ، جميع شؤونه من الله وإلى الله وفى الله وبالله . الله الله الله ، لا حول ولا قوة إلا بالله .

ردلالة ) إذا رايت من سكن إلى الخلق وركن إليهم واعتمد فى أحواله عليهم . وزعمهم مقام الإخلاص والتقوى . فاحذره فإنه من أمل الغرور والأموا .

(علامة ) من رأيته يحد الوحشة بالناس ، ويستأنس بمولاه مع الأنفاس . فذاك هو المخلص المخلص والخصيص الحصص .

(دلالة إذا كنت أوثق بمولاك من ه.لك . فقد اخلصت له هناك وتولاك.

القانون الرابع (قانون الصدق)

قال الله تعالى و يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين. :

( مقام ) إذا ملك الالك الحال صار صاحب مقام . يتعرف به وقيه على

الدوام .

رحال) ما تحول وزا . ومللك صاحبه ولم يملكه فهو حال .

لو لم تحل ا سميت جالا

وكلما حال فقد زالا

( مقام) ما يكتسب بالتدريج يحصل المقام . ويتبب فى اللوك الأقدام . رحال ) أسنى الحال . ما لا يقيم معه محال .

( مقام ثبوت القدم مع القوم فى المقام ، يحقق لناحيه صدق المقام .

رحال ) صاحب الحال يتحول بتحوله ويتلون بعدم ثباته وتململه .

ز مقام ) إذا وجدت الزيادة مع التبات . فأنت من أهل المقام والدرجات، حال المريد غير حال المراد . المريد يحضر ويغيب له الحال . والمراد حائد ليس له

زوال .

( مقام ) المريد له مقام البداية بالحال الصادق ، والمراد له مقام التهاية بالمقام الفائق .

( حال ) الصادق فى الحال . عند أهل الصد من الرجال تعلوه الهيبة والجلال . كما آن صاحب المقام . يرى عليه أنس الجمال .

( مقام) من رأيته ارتقى فى التخلق عن خلق العوام . فهو بين القوم

صاحب مقام . قإن ارتقى تلقى . واقتفى ما هو خير وأيقى .

( حال ) إذا كان السالك يأخذ أحواله من غلبة الواردات بعد الثبات لنور المشاهدات . فهو صاحب حال ، عند الرجال .

(مقام ) إذا كان السالك يجد أنواره أى وقت أراد قهو ضاحب ومراد .

ز خال ) ورود الحال يكسب الغيبة بعد الضور . ويميت الحواس بغلبة

التور.

( مقام ) من وجد الراحة يما هو فيه . فذلك هو مقام أعطيه .

رحال من لم يجد تظما فى سلوكه بل يجد التلل . والنزاقة والسامة

مع الملل . فتلك حالة متعبة . يستعيذ منها أهل الموهبة .

( مقام )، من كان مطمئن الخاطر منصتا لما يرذً عليه من الخواطر فهر من أرباب المقامات السنية • وفوق أهل الأحوال المرضية .

رحال) اعظم الأحوال ماورثت صاحبها القامات . وأشهدته عجزه وققره فى كل الأوقات

ز مقام) أسنى المقام . ما جمع سنى الأحوال . وأكسب صاحبه الكمال

القائون الخامس (قانون المراقبة)

الدبق

قال الله تعالى و وكان الله على كل شىء رقيبا 4 :

(لائح) برق بارق شهود تجلى اسمه الرقيب ، فى قلب عبد مراقب

لحضرة محاضرة الحبيب ، فأوجب له ذلك دزام الضور . ورفع.الحجب وغيهب

الستور

(سانح) خطر خاطر رقيب الحق . فى قلب عبد متوحش من الخلق.

فخالط خاطرو رقيب الخطر . لما مر به ذلك وخطر . سيما وقد استشعر جضور الرقيب . بحضرة الحبيب .

انا والحبً ما خلونا ولا طر

فة عين إلا علينا

رقيب

ما خلونا بقدر أن أمكن الدهى ر بأنى أقول جاء الحبيب

بل خلونا يقدر ما قلت أنت ال ح فواقى فقلت كيم الطبيب

( لائح) ما ينظره بنظره ،

(سانح) المشارق والمغارب .

نظرت عين بصيرة المراقب لمحة من جمال الحضرة فأشغلته عن كل

ورذ طيف الحسن على القلب المتوجه الطالب . فهيمه فى <جميع

(لائح) قعد قلب بمرصاد المراقبة بحضرة الأحباب . فسمع لهجة لذيذ اكطاب. فأمن خوف المهالك . حين سمعه هنالك .

( ساع) مرت بقلب مشتاق واله ، بارقة من سنا المحبوب وجماله فعاد كالمسحور بأرض بابل . لما هيجتا منه الأشجان والبلابل .

ر لائح« خوف الرقيب ،

لما أقام القلب على يساط المراقبة للحبيب . أورثه ذلك أمن

( سائح ) اجتاز طيف الحبيب على القلب المشتاق . فهام بالوجد

وعظمت فيه الأشواق .

رلائح) زار زور الخيال فى مرآة الأوهام فأوجب الوجد والهيام . فكيف

لو تحقق المراقب العاشق بالوصال فى حضرات الشهود والاتصال. •

(سانح ) جرى بريد الغكر فى ميدا الأقطار . وأطلق بازى الصيد

لتحصيل بعض الأطيار . فإذا به أثار غزالة الحى فأثرها على كل حى . حتى على

سلمى وليلى ومى .

(لائح) خطرت ليلى بالخيال وبالحمى . فازداد الشوق وعظم الظما .فهل للمشتاق أن يطفى اللهيب . وأنى وعي ومي يكون وصل الحبيب .

(سانح) جمال خطر علي قلب حضر . فيافرصة بما نظر بعد ما كان من الرقيب ستر .

وما تلاقينا

بدا نور بدر

وغاب فاقترقنا

رقيبنا

لضوئه

ورمت التشكى فى خفاء وفى ستر فيامن رأى بدرا رقيباً على بدر

القانون السادس

~(قانون المحبًة ) قال الله تعالى ثر يحبهم ويحبونه :

(نفحة ) تظرت عن العناية لعبد سبقت له عواطف الحنان من الحنًان .

فدخل حضرة الامتنان بالأمان .

(لحة ) لوامع حضرة السنا ، برقت بالأسماء الحسنى فهل رأيت ذلك الجمال وهل همت بالوجد بين الرجال .

(نفحة) حقيقة الحبة نار تحرق الا كبار- ولوعة تنمو وتزداد .

(لمحة)

يا من نظر حسن الغيد بحيها والبطاح

جمال ليلى تجلى

أحرئار الجحيم أبردها

فغدا مقتونا بدلال تلك املاح .

فاشهد وحلب وتملى

( نفحة ) مشاهدة الغيوب ،

حقيقة المحبة كتمان سر الحبوب ، فيما تجلى على الحب من

بالسر إن باحوا تباح دماؤهم

ب كذا دماء الائحر تباء

(لمحة ) سرت نسمة المحبوب للمحب فطار فرحا وشوقا . فكيف به لو .

جمالك عيانا . كان بموت حا .

يأنسمة

قد سرث سراً لنا سحرً

كيف العقيق وأبيات بذي سلم

من الخبيب لنا قد أنعشت نفسًا وكيف خلفت ذاك المنزل القدسًا

(نفحة) حقيقة المحبة خلاص جوهر الروح من الأعراض وفناء النفس من الحظوظ والأعراض .

هم الغريبً بنجد مذ عرفتهم

لم يني لى معهم ما ولا نشب

رلمحة) إن شت أن تلتذ بلمحة شهود العيان فتذلل لحبوبك في كل

الأماكن والأزمان .

تدلل ل تبوء لكر، نتر: تد نائبا الرء بالذل

(نفحة ) الخواطر بلا مهلة .

اخطم ازمأبغن اننب اود وجلة . وتزمع منه جميع

أتانى هواهاتبل أن أعرف الهوى

نصادف قلبا خاليا فتمكنا

رحة ) اب من لا يغيره عذل الرقيب . بل يزيده ذلك حبا فى الحبيب .

أحبلك يا شمس الزمان وبدره وإن لاتنى فيك السبى والفراقد

(نفحة ) الصرفية .

المحبة الحقيقية جذبة اضطرارية. غير اختيارية عن، الحققين من

وأصرف طرفى نجو غيرك عامدا

على أنه بالرغم نحوك راجع

(لمحة ) سو الشو به قطيب المحبة والذوق ، لهذا ترى الأشباح تابعة للارواح .

ومازاك يى شوق إليك يقودنى يذلل منى كل ممتنع صعب إذا كان قلبى سائراً بزمامه فكيف لجسمى بالمقام بلا قلب

(نفحة ) إذا قوى على المحب الشوق استعرت قيه النيران . فترادفت عليه المهموم والأحزان فاستمع قصص أخبارهم عن أحبارهم .

قصوا على حديث من قتل الهرى

إن التأسى روح كل حزين

رلحة ) روح المحب المشوق ، كالغصن الممشوق . كلما مرت به نسمة

لطيفة . أوجبت له حركة ظريفة .

أهتز عند تمنى وصلها طريا

ورب أمنية أحلى من الظفر

(نفحة) المحب أبدا يخاف فوات الوصال . وينشد لسان حاله قول من قال:

وكم فرصة فاتت فأصبحت نادماً

تعض عليها الكف أو تقرع الًكا

(لمحة ) سمع اشب فى ليلة شبه صوت محبربه فى المنام قنهض وبادر للقيام، فإذا هو من الهيام . وغلبة الأوهام ،

من لم يبت والبين يقرع قلبه

لم يدر كيف تفت الأكباد

عرفه تثرا .

(نفحة ) تفاوتت أحوال أهل الغرام . وتباينت فى الحال والمقام، فالمريد صحا بعد سكره . وانطو فى نشره . والمراد كلما صحا ازداد سكرا فلذلك طاب

صحا المر بدون منها بعد ماسكروا وللمرادين سكر عندها باقى

رلحة) إذا تراءى جمال المحبوب . من عالم الغيوب . زاد الهيام . وامتنع الكلام .إلا عتد الشكو . من ألم البلو .

الحب ما منع الكلام الالسنا

وألذ شكرى عاشق ما أعلنا

عجب إن غاب واستمع وطاب .

(نفحة ) حضر المحب مع المحبوب فى المقام فسكر سكر الهرى والمدام. فلا

سكران سكر هوى وسكر مدامة

أنى يفيق فتى به سكران

( لمحة) دخل المحب ليلة حمى الحبيب ، عند غفلة الواشى والرقيب ، فالتذ بسماع الخطاب فى حضرة الأجباب .

يا ليلة باليمى ما كان أطييها

من طيبها رقصت من تحتنا النجب

(نفحة ) إذا سمح الحبيب بالوصال ، وآنس محه بشهود الجمال ، فذلك إذن له بالخطاب ، يا من رفع له الجاب .

وعند اجتماعى بالحبيب أبثه أحاديث لا تطرى عليها الصحائف

من لم يحصل له من الحيه ، ذرة أو حبه فقد حجب من النعيم

بالياس، وليي فى شىء من الناس .

وما الناس إلا العاشقون ذوو الهوك

ولا خير فيمر لا يحب ويعشق

(نفحة ) تالله لا يطيق الكتمان ، من قلب بالحبة ملان •

ومن قلبه مع غيره كيف حاله

ومن سر ه في جفنه كيف يكتم

رلحة ) صاحب مقام الصير دون التصبر فى

المحبة ملوم فإذا

فليس

يجظلوم .

والصير يحمد فى المواطن كلها

إلا عليا فإنه مأموم

( نفحة ) قلب المحب "لا يرعوى عن الحبوب ، وإذا قال غير ذلك فهو كأذوب.

ما تبت

ع: للً تدوب

ل كلما ذكرت تاوب

رحة)

أوغر نصيب .

فلا ينال حياة القرب عاشقنا

هوى الحبب . لم يخصل فى

وصله حلى

الا اذا ها، فر أعداد قتلا

(نفحة ) علامة المحبة قيام المحب بأوامر محبوبه ، واستجلاء ما مر من

شئونه وخطوبه .

تعصى الإله وأنت تظهر حيه لو كان حبك صادقا لأطعته

هذا لعمرى فى القياس بديع إن المحب لن يحب مطيع

"رلإا ٠

(لمحة) حال المحب الصادق ينتقل ويترقى ، حتى يكون بذلك من غيره

أرقى.

أراك تزيد فى تزيد ملاحة

عينى جمالا

وأزيد حبا

وأعشق كل يوم منك حالا وحالى فيك ينتقل انتقالا

(نفحة) قلب المحب عن محبوبه لا ينقلب انقلاب الحبيب وهذا هرالتأن وضده الأمر العجيب .

وأقول للقلب الذى لا ينهى قد كدت أتك لا يسميك الورى

ولواستلعت تركته وأدرته

عن حكم أبدا ولا يتجنب قلبا لكونك عنه لا تقلب

عنك ولكن ما لقلبى لولب

(لمحة) غلبة نار الجوى ، هاجت بالهرى ، فاحرقت روح الحب فذابت ، وتدفقت من آماقه وسالت ،

وليس الذى يجرف من العين ملؤها ولكنها روحى تذوب فتقطر

القانون السابع رقانون الزهد) تال الله تعالى :}بقية الله خير لكم 4 :

(تنوير) إذالم تزهد فى الدنيا الدنية ، فأنت بعيد عن خيرالآخرة العلية. (تحرير) خلو قلبك من المعصية للمولى . أحق بك أيها العاقل وأولى .

(تنوير) لولم يكن من خبث الدنيا إلا أن حلالها حساب وحرامها

عقاب .لكفى ذلك عبرة فاعتبروا ياأولى الألباب .

(تحرير) الفارغ من شغلهاياقوم . لايحترق بنار شعلها فى ذلك اليوم . (تشوير) الزهد فى الشر واجب فى المحرمات .ومندوب فى الكشرة من المباحات . وفى أحكام الحقيقة عند أهل الطريقة . واجب في الجميع . فقل نعم يبامطيع .

، (تحرير) تعطيل جيد دنيا العبد الزاهد السالك ، أعظم عند الله من حلى الراغب العفيف المالك .

(تنوير) الدنيا كحية منظرها يزين . ومسنها يلين وباطنها قبيح وسمها

دقين .

(تحرير) كل يوم أهل الدنيا يرحلون عنها . وكل نفس هم يبعدون منها . لكنهم عميان الشهود وفى غفلة عن فهم المقصود .

(تنوير) قد ذوقتك الدنيا الم المشقة . بغد مسافة الشقةفاحذر عداوتها ايهاالانسان فقد وعظك الملوان ،

إذا امتحن الدنيا لبيب تكشفت له عن عدو فى ثياب صديق

(تحرير ) إذا أردت أن تعرف ماللدنيا من حقيقة البقاء والكمال .فاستجلها فى مرآة الحق تجدها كالخيال إذا نظرت فيهاحضر . وإن غبت عنها زال ،فهى خيال فى خيال فى خيال .

(تشوير) الزاهد المجرد استراح من حمل الأثقال .وخفت مؤونته من العيال حيث حل فلباسه فراشه وغطاؤه قماشه .

(تحرير{ زهرة الدنيا ذبولها سريع . والفتون بها صريع . الدنيا وسيلة المرء غدا . فلا تجعل الوسيلة مقصدا.

(تنرير) عيش أهل الدنيا بالتعب والنكد . وعيش أهل الآخرة بالهناء والمدد ، أرباب الدنيا أرقاء المشاق ، رإخوان الآخرة خلصوا من رداءة الأخلاق .من كانت همته الدنيا فهو جعلى النفس لأ ينتعش بغير نتشها . ومن كانت همته الآخرة فهو ملكى الروح لايرتاح لغير طيب عرفها .

تحرير) الدنيا لحة من الآخرة وعمرك وإن طال طرفة بينهما فلله أشكز من حال . كالحال ، هذا قولى وإن لم أكن به أنتبة . قانتبه انت يه .

(تنوير) أنوار أعمال الزهد تضىء من مشكاة قلب الزاهد وتلضاعف وتزيد

على أعمال الراغب العابد. - ·

(كرير) التجريد على قسمينً: قسم يظهره أصحابا للأبصار وقسم

يكتمه اهل البصائر الكبار. -٠

(تنوير) الزهد على تسمين : زهد فى الدنياً .وزهدنى الآخرة .فالأول للسعداء . والثانى للأشقياء ، وقديكون الزهد فى الآخرة لمن لا رغبة له فيها شغلا

بالله عما سراة (قل الله ثم ذرهم فى خوضهم يلعبون) ثم أن الزهد وان كان من الوصف الحمود ، فهو يتفاوت باعتبار كل شاهد ومشهود، فزهد المريد فى أمتعة الدنيا والمال ، وزهد العابد فى كل ماشغل البال، وزهد أهل الورع . فى مباح الحلال والطمع ، وزهد السالكين . فيما يحجبهم عن قيام الدين . وزهد أهل الأجوال فى أحوال غيرهم من الرجال . وزهد أرباب المقامات . فيما يصدهم عن المشاهدات . وزهد أصحاب المعارف فيما يقطعهم عن العوارف ، وزهد أهل التحقيق الكبار . فيما سوى الحق من الأغيار وهؤلاءيرون مقام الزهد عندهم عين الحجاب . وقشر اشغل يه أهله عن اللباب ، وموجب ذلك رؤية الغير فى الشهود ولهذا لم يفهمواً المقصود .

قالو اتزهد فقلت الزهد لى حجب الزهد غير وما للغير من أثر

عن الحقيقة فى أطوار تحقيق . عند العيان إذا رقوا بتوفيق

القانون الثامن قانون الفقر

قال الله تعالى وياأيها الناس أنتم الفقراء إلى الله4 .

(تحقيق) حقيقة الفقر فى ظاهر الطريقة . غير ماهر فى باطن الحقيقة .

فالظاهر ققر الزهاد من الأعراض الدنيوية .والباطن نقر الأفراد من الأغراض الأخروية شغلا بالله عما سواه ، لن شهد ذلك ورآه .

(تدقيق) تفاخر الغنى مع الفقر ، فقال الغنى : انا وصف الرب الكبير؟ فما أنت ايها الحقير . فقال الفقير لولا وصفي ما تميز وصفك . ولولا تواضعى مارفع قدرك فانا وصفى وسم بذل العبودية وأنت وصنك نازع الربوبية ، ومن نازع تصم .ومن سلم سلم .

(تحقيق) التبس حال الفقير على غير البيه ، فقال :الفقير غير الفقيه .

وماعلم ان الراء هى الهاء .

إن الفقير هو الفقيه وإنما

راء الفقير تجمعت أطرافها

( تدقيق ) الفقير الفقيه من حط حمل الرحال على أعتاب الرجال . حتي أرضعته طرى لبن الصدور . وأغنته عن قديد ميث السطور فانتصح يا فقيه القال واسمع يا فقير الحال . وافن بالله عن الرسوم . واخرج عن كل معلوم . يا ففيه الجدال

. هذا الجد آل أدخل حان أخيارنا . نصيرك من أحبارنا . ونسقيك صافى الشراب . بعد نقيع السراب ، يا فقيه النقل . يا معقول العقل . ستر عنك نور الكشف . حجاب أنينك العقلية ، والذوق غير طعمه عندك مرارة العلوم النقلية ، يا فقيه الإسم دون المسمى ، الغلط أوجبه تشابه الأسما . لو عرفت معنى الفقير والفقيه كنت الحاذق النبيه . الفقيه من فقه عن الله . وفى به عمن سواه . فلو كنت بهذا الوصف كنت الفقير صدقا . والفقيه عند الله حقا رتحقيق ) فضل قوم الغنى على الفقر ، وعكى آخرون الأمر والحق ان غنى النفس بالأعراض البشرية لا يخرجها عن افتقار صفاتها الذائية .

( تدقيق) من ادعى الغنى وقع فى العنا بخلاف من أظهر الفقر . فإنه خلص من الأمر .

(تحقيق) الفقير من اتصف بحقيقة الافتقار . عن إرادة منه واختيار . لا عن ضرورة ردته لمركز الاضطرار .

( تدقيق) من استكبر يوصف الغنى على الفقير . استوجب حكم المكى من القدير .

الم تران الفقير يرجى له القنى

وأن الغنى يخشى عليه من الفقر

رقيق) سمة الفقر سمة الأحباب . وحليته حلية العبد الأواب . من لبس أسما له كان ذلك رسما له فى وجود أهل القبو . ولهم من الله نيل المسئول .

وجوه عليها للقبول علامة

وليس على كل الوجوه قبرل

( تدقيق ) من افتخر على الفقراء بماله . أو تباهى عليهم بجماله افتقر وعادوقد انكسر .

لا تفخر بما أوتيت من نعم على سواك وخف من كسر جبار

فأنت فى الأرض بالقخار مشتبه ما أسرع الكسر فى الدنيا لفخار

(تحقيق) جواهر معانى الزمان . أنقس من أن تضيعها فى الهذيان . فيا لله

العجب من عمره انقضى وذهب في جمع الفضة والذهب . وهو بما جمع فقيم . ليس له نصير .

ومن ينفق الساعات فى جمع ماله مخافة فقر فالذى فعل القر

(تدفيق) من افتقر إلى انله استغنى به عن كل شئ ومن استغنى عته اقتفر إلى كل شو . ومن افتقر إلى كل شئ . فقد أوحشه كل شئ . ولم يتعرض عن الله

بثى من كل شئ .

لكل شئ إذا فارقته عرض " وليس لله إن فارقت من عوض

(تحقيق ) خاصية مغناطيس فقر الذات . هى الجاذبة للعطايا والهبات . فمن كان وصفف افتقاره أكثر . كان نصيبه أجزل وأكبر ،

( تدقيق )

اختصاص الفقراء بالسؤال . خصوصية لهم فى الحال والمآل .

يعرفها من وجد ثمر المطالب وقضيت له الحاجات والمأرب .

(تحقيق) اتصاف الرب سبحانه بوجود الغنى المطلق . هو الذى أوجب لنا الفقر المحقق . وبهذا الاتصاف حصلت الألطاف . لأن من رحمة الغنى أن يجود

على الفقير . ويجبر المسكين الكسير .

(تدقيق) ماأتى باب الغنى الكريم فقير.فخاب . ولا قصد حماء فغلق

دونه الأبواب .

على بابك الأعلى مددت يد الرجا ومن جاء هذا الباب لا يخشىي الردى

القانون التاسع (قانون الرياء)

قال الله نعالى فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحداً 4 .

( ترقيق) إخلاص العمل لله فى القيام مما أمر الله . نتيجة الفناء فى الله على بساط البقاء بالله .

(ترويق) وجود الشركة خى العمل لغير الله من تعظيم القلب لسوى الله . فلو استحضر عظمة الله ، ما زين عمله لغير الله .

(ترقيق « تعالى بالأمان .

(ترويق )

شرك الرياء يدب دبيب النمل فى كل إنسان إلا من عصمه الله

حلية الرياء حلية الأنذال . وصفة الإخلاص صفة الأبدال .

(ترقيق) عاقبة امرائى مفضوحة قبيحة . وإذ كانت بدايته مستورة مليحة. ( ترويق ) ربها مازج الرياء الإخلاص يقل من ذلك الخلاص .

(ترقيق ) موارد الرياء حلوة لذ رس . وأحلى منها التجلى بصفة

القدوس ·

( ترويق) علامة لمراثي الكذوب ، تبريه عند الناس من العيوب .

( ترقيق) من رأيته يصعر وجهه للناس . ولا يزال فى تخشع وإطراق رأمس . وهو ينتقص كل صالح. ولا يقبل نصح ناصح ، فاعلم أته مراثى دجال . لم ينتشق مسك إخلاص الرجال .

وإن أخسس النقص أن ينقى الفنى

قذى النقص عنه بانتقاص الأفاضل وما عير الإنسان عن فضل نفسه

بمثل اعتقاد الفضل فى كل فاضل (ترويق) ماسلم من الرياء فى الطريق . سوى الأقل فى التوفيق .

(ترقيق) أحوال المرائى توجب له المقت فى عين الرائى .

( توريق ) المرائى صاحب دعوى ، لم يتحقق بحقائق التقوى إذا أراد دول المحال . لعبت به صغار الأطفال .

( ترقيق) مثال صاحب الرياء عند الصوفية . كمنانى علمت منه الطوية كلما أراد أن يستر بقاله . ما علم القوم من حاله . كذبوه واستفشروه ، وهتكوه ولفجره .

ومهما ثكن عند امرئ من خليقة

وإن خالها تخفقى على الناس تعلم

( ترويق) الرياء من احوال العجب والغرور وقل والله من يسلم من هذه الأمور لنقص البشرية وعزة الحرية .

( ترقيق) زين فى هذا الزمان العوام ظواهرهم وتشبهوا بالفقراء ونصبوا شبكة خيامهم على النسوان والأمراء فإن كان ذلك حظهم من الله فيا فضيحتهم بين يدى الله .

طلع الفقر مستغيثا إلى الله نسبوا لى وحق حقك أئى

إن بعض العباد تد ظلمونى لست أعرفهم ولا يعرفونى

( ترويق) كما زين الفقراء الأحوال . كذلك زين الفقهاء الأقوال وزخرفوها بالبديع . وأساليب الترصيع فهشت لها الطباع . وتشنفت بها الأسماع .

(ترقيق) الناقد بصير بالنيات عليم بالضمائر والخفيات .

والقول والفعل معروضان منك على

من يفصل الجد مما أنث هازله

لا ترض بالقول دون الفعل منزلة

فإن ذاك خسيس الحظ نازله

(ترويق) العالم حقيقة من سلك الطريقة . وكان بعلمه الناقع كثير المنافع فهذا الذى يحيا بعد الموت . ولا يتحسر على الفوت .

(ترقيق) من تعلم العلم للمراء . وللواجهة الأمراء . قسى الله عليه القلوب ومنعه من كل مرغوب .

(ترويق) العلم حياة . والجهل ممات . الا ترى العلم ذكره بعد الموت منشور والجاهل فى حياته كانه من أهل القبور .

وفى المجهل قبل الموت موت لأهله

وأجسادهم قبل القبور قبور وإن امرءا لم يحيى بالعلم ميت

وليس له حتى الثورئشرر

( ترقيق) ليس العالم من يقنع بالقال . دون تحقيق الحال ذلك البطال عند الأبطال .

( ترويق) العلم نور ، فمن رايته فى فللمة وادعاه فلا تصدقه تكن معه فى خللمة دجاه .

(ترقيق) من زين منه اللسان وأقام على قبح الجنان . اظهر الله عليه الشين وأخفى منه ما أراد من الزين .

(ترويق) لا خير فى إعراب اللسان مع عجمة الجنا ولا يقاوم فصاحة إعراب الكلمات . فصاحة الذات . الا ثرى كيف جعل الحق سبحانه موسى أفضل من أخيه لفصاحة ذاته وكان هارون أفصح منه فى لغاته . م الله أعلم حيث يجعل رسالته «.

سر الفصاحة كأمن فى المعدن

لخصائص الأرواح لا للألسن

(ترقيق) يامن أعرب . فاغرب وعبر. فما غير واثار المعنى . وأنار المغنى

اليا آهل أهتاأ نمر املخ أخنان ؟ • أمز أنى تالإغراب:: في ا#اب. تالله وباله إن الأحبار الأخيار . أولي البصائر والأبضاز قالوا من أعجم وكات زضا كان ة أرضنى ، ومن أغربة رزأ نفسله كتيرا لم يكن غتتد اشله كبيرا •

لشان فضح معرن فى كلامه وما ينفع الإعراب إن لم يكن تفى

فيا ليتةفى مرفف الحشزتسلم ومأضرذا تقوى لسات معجم

( ترويق) كل من أراد قطع أطول الريا - فلا يتراء للمرايا • وليحرص على مقام الاصطفاء فى خمول الاختفاء

ليس الخمول بعار على امرئ،ذي كمال

فليلة القدر تخفي وتلك خير الليالى

(ترقيق ) من ترابا للناس . فقد وقع فى الياس . سيما إذا طلب العلا.

ففى ذللك.البلا .

لنذ،رضيت مى بدببري ي وتم وهر بانت الماببة

وما جهلت طليب طعم العلا ولكنها تللب العافية

» ٢

ور:اة ليشر.فيبر "منة سن,للير·

و ج=٥

عش خامل الذ كر بين الناس وارض به

فذاك أسلم من خالط الناس لم تسلم ديانته

للدنيا وللدين

ولم يزل بين تحريك وتسكين

(ترقيق ) طالب الشهرة بين النامن ضاحب تياء وفقر وإفالاس .لايراضيهم

إلا بغضب مولاه ولا يصاحبهم إلا لهاة وهواة.

(ترويق ) -إذا أردت سلامة"الأعمال • فاعتزل عزلة الرجال . واختل عرائس الخلوة فيالها من بهجة وجلوة . تأنس هناك بابكار.الأفكار التى يطوى عليهن فتق

رتق الابتكار ••

تد كنت بالخلوة مستوحشا وحارت العزلة لى مالقا

قصرت بالوحدة مستأنسا

وعادت الخلوة لى جلسا-

(ترقيق ) من طبع النفس حب زينة الظاهر فى المظاهر . وهذا حجاب

للقلوي :ين مطالعة الغيوب •

. (ترويق ) ر.الفري بين العزلة.و.الجلوة أ العزلة تكون للأبدان .والخلوة للقلب بحقائق المجان ء وريما يكون عند قوم العكس. وليس فى ذلك.لبس . واعلم أن من ليس له خلوة . فما له عند القوم جلوة ، وجد تحت وسادة الإمام

قد كنت حراً والهوى مالكى

فصرت عبدا والهوى

» ،

- وصرت بالعزلة مستانا- _. من شرأنوأعيتتى آم : ٢ ء -ما فى اخنخلاط الناس خير:ولا ا - ذو الجهل بالأشياء كالعالم.-

يا لا ثمى فى تركهم جاهلا عدر منقوش على خاتمى

فنظر إلى نقش خاتمة . فإذا هو( وما وجدنا لأكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لغامقين) .

(ترقيق ) رب امركة فى الحلا . وقلبه عند املا . فهذا فى خلوته كالمحبوس . لم يتطهر بعد من شهوات التفرس

(ترويق) المختلى من أخلى بيت القلب مما سوى الرب وإن كان بقالبه مع القوالب فهو بقلبه حاضر غائب .

( ترقيق) من اعتزل ليقال اعتزل . فقد باين أهل الحق واعتزل . ما الشأن أن ينقطع بالقفار ، الشأن أن يتادب بأداب الأبرار .

(ترويق) من لم يدخل تحت قهر الترابى ، ويصدق عليه أنه الترابى ، كان باعتزاله صاحب هرى . ووقع فى الغلط والدعوى .

(ترقيق) كثيرا ما يقع للجهال . التشبه بالرجال فى بعض الأحوال . هيهات هيهات وأين الحال من الحال .

قالت لنا سودة الأهداب والمقل

لبس التكحل فى العينين كالكحل

(ترويق) بوجود الخوف المزعج والشوق المقلق يكون باعث الخلاص ، من الرياء للاخلاص من أعطى مقام الخوف فليبشر بالأمان . من العدر والشيطان . ومن أعطى مقام الرجاء . مع الصدق والالتجاء فليمزج ذلك الجمال بالجلال . ليقف على حدود الكمال ،

(ترقيق) من ادعى مقام الجمال . دون التأدب بالجلال فارفضه فإنه دجال . ليس له تحقيق بين الرجال .

(ترويق) قل لن فى الخلوة خالى خالى . أنا الذى فى الجلوة حالى حالى حبس النفوس عن شهواتها فى خلواتها هر ملاك فطامها عن شهواتها في جلواتها

القانون العاشر ر قانون المعرفة )

قال الله تعالى شو وإذا سمعوا ماانزل إلى الرسول ترى أاعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق4 .

(مشهد ) حقيقة المعرفة انكشاف يوجب رفع الغطاء عما استتر وتغطى . وهو يكون بحسب كل خطرة ومثول ، ومقام استعداد وقبول .

(شاهد معرفة الفرد فريدة الأفراد ، غريبة الوجود بين الأحاد .

العلرق شتى ونهج الحق مفردة والسالكون لها فى القوم أفراد

(مشهد ) شهود حضرة العرفان مائع من شهود الغير فى الأكوان روح حياتها منادمة الحبيب . عند غيبة الرقيب ،

أنتم حياتى وأنتم مشتكى حزنى وأنتم فى ظلام الليل سمسارى فإن تكلمت لم الطق بغيركم وإن سكت فانتم عقد إضمارى

(شاهد ) دليل وجدان العارف ، ورود واردات المعارف ، مناغية له بحديث حبيبه ومشهوده ، فى حشرة وصاله وشهوده .

وأميل نحو محدثى ليرى أني أعير حديثه عقلى وشغلت عن فهم الحديث سوى ما كان منك فإئه شغلى

(مشهد ) لهرت مخايل القرب والتدانى . على عبد يعانى للمعانى . سيما إذا حليت بحلية الجمال . فقد بشرته بقرب الوصال .

يبشرنى جمالك بالتدائى فأطمع بالأمان مع الأمانى

فلى فى كل جارحة سرور ولى فى كل ناطقة معانى

(شاهد ) لما حضر العارف حضرة الحضور . رفعت له الغياهب والستور . فهو وإن توارى عنه المحبوب فى بعض الزمان . عند مطالعة العيان . فقد تراءى له فى

الجنان ، ،

لثن كنت عنى فى العيان مغيبا

فما أنت عن قلبى وسر غائب

إذا اشتاقت العينان منك لنظرة

تجليت لى فى القلب من كل جانب

(مشهد) هب عرف روضة الرياضة لعارف اشتاق إلى الوصال . فحرك

أشجار ثمار معارفه فقال :

هبت نسيم وصالهم سحرا فجرى نسيم الشوف فى قلبى

واهتز غصن الوجاء من طرب فاثرت ثمر من الب

وبدت شموس الوصل خارقة بشعاعها لسرادق الحجب

رصفاله وقت أضاء به وجه الرضى عن ظلمة العتب

وبقي لا شيعا اشاهده إلا ظننت بأنه حبى

هذا حال من وقته صغا ، وذهب عنه الحفا . وحل حضرات الوفاء . مع أهل القرب والاصطفاء .

(شاهد) أهل المعرفة لهم حنين إلى المحبوب ، وزفرات بها القلب يذوب . ومدامع لولاها أحرقتهم نار الا شتيا ، ولهيب وجديه منعت الدموع الإغراق

لولا مدامع عشاق ولوعتهم

فكل نار فمن أئفاسهم قدحت

لبان فى الناس عز الماء والنار وكل ماء فمن دمع لهم جارى

(مشهد ) استغرق صاحب المعرفة فغاب عن الوجود ، وفنى بالمشهود عن المشهود.

وجودي أن أغيب عن الوجود

بما يبدو على من الشهود

ز شاهد ) لطقت كؤوس الأذواق . واستعذبت،فى يد المذاق . بل حليت وطابت ، وجليت وطافت غلى ملوك ملكوا خضرة التدانى . وخلاع سكروا بخمرة المعانى فلله ما سمعوا فى الحان ، من توقيع الألحان ، حين أنشدهم الحادى

معزبا ، وأشكرهم مطربا. := .إ±-: ، ٠-٠- ، -

وأمطر ألكاس ماء من أبارتهاً قاتبت الدر فى أرض من الذهب وسيج القوم اأن رأوا عجبا تورا من اماء فى أرض من العنب

سلافة ورئتها عاد عن إرم

كانت ذخيرة كسرى عن أب فأب

( مشهذ) -غاب العارف بخمرة حبه عن الحر". فانجلى نور محبوبه كالشمس . فهناك دام له السكر وطفحت الدنان ودارت عليه كؤوس المحبة

بالعرفان.

ما زال يشريها وتشرب عقله حتى أنثنى متوسدا ليمينه

خبلا وتؤذن روخه برواح مكراً وأسلم روحه للراح

(شاهد) العاري إذا امتجن بالهجران • قام بالأدب مع الكتمان . وإن عدد وناح . لم يكن آن يقال باح،

يا شمس ضحى جبينها وضاح عشاقلق لو فعلت ما شئت بهم

ساعات وصلك كلها أفراح ماتوا كمداً وبالهوى ما باحوا

(مشهد )

تجت أنوار بهجة الحضرة . فهام العارف لما. نظر هناك نظرة .

وعجب حيث شهد وجه جمالها فى جميع تطوراتها وأحوالها .

تناهت جمالا فهى وجه جمالها -

قمقبلة تأتى ومقبلة تمضى

(شاهد ) حضرة مشهد الإحسان . تأبى إلا الكمال دون النقصان . لأنها طاهرة بوصف القدوسية للقدوس. ظاهرة بذلك لأرباب الأرواح والعقول والنقوس .

ليس فيها ما يقال له كل شو من محاسنها

كامل إذا كلها كملا كائن فى نفسه مثلا

(مشهد تجلى كشف العيان . بمايزيد على العرفان هو حضرة انقلاب الأعيان . الا ترى كيف شهد العارف ذلك بكليته . وسمع وقت المناجاة بجمع

إنيته .

إذا ما بدت ليلى فكلى أعين

وإن هى ناجتنى فكلى سامع

»عاهد« العارف من جمل لغًذ.ن ونمر ء لمال يدا، .

حال وقال يشهدان بائه حاز الكمال بكل معنى أنفس

(مشهد ) تجلت اسرار الكائنات .لعارف فهم منها الإشارات وقراً ما سطرها من العبارات .

تامل سطور الكائنات فإنها من املا الأعلى إليك رسائل

(شاهد ) لهس العارف من نفى جميع الطرق غير طريفة ولم يشهد سرقا سلركه وتحقيقه . بل المسلك السالك ، من سلك جميع المسالك .

إشاراتنا شنى وحسنك واحد وكل إلى ذاك ا-لجمال يشير

(مشهد ) العارف من ورد البحر دون العيون . وأبرز حقائق المعارف

والفنون .

من كل معنى يكاد اليت يفهمه حسا ويعشقه القرطاس والفلم

(شاهد« العارف مع عزنه نل ٧مل اخى . مزم لكل من فى

حى ليلى ومى

ومن أجل ليلى صرت عبدا لأهلها

وأكرمهم طفلا وعبداً وراجلا وبالحى إن شاهدت حيا أحبه

فكنت لهم خدنا'حبيبا مواصلا

(مشهد) العارف من هو كمجنون ليلى . قد هام بها نهارا وليلا . إن اشتاق فإليها . وإن بكى فعليها .

لكن كان هذا الدمع يجرى صبابة

على غير ليلى فهو دمع مضيع

(شاهد ) معرفة الأمين على الأسرار . تأبى أن يطلع على سرها غير

الأحرار . وهذا شأن الكبار دون الصغار .

وترى ثم حاذتاً لا تمارى لأناس واره بالأبصار

ومستخبر عن سر ليلى رددته

بعمياء من ليلى بخير يقين

يقولون حدثنا فانت أمينها

وما أنا إن حدثتهم بامين

(مشهد) تراءى الأقمار للأحرار . فحدث بالأخبار الأحبار ، وكذبهم

الأشرار . نصلوا جميعا الإنكار . وإن كنت بالمدارك غرا

وإذا لم تر الهلال نسلم

(شاهد) العارف ينمر حاله فى حال حيائه ، ويشتهر عند الناس بعد وقاته

يموت قوم ويحيى العلم ذكرهم والجهل يلحق أحياء بأموات

(مشهد ) لما حطاب العارف ، بطيب المعارف ، فاحت منه الأردا ، وعبقت فى جمبع الأكوان .

فإن كنت مزكوما فليس بلائق مقالك أن المسك ليس بفائح

(شاهد) مرت نسة بدا شير:تمين . .أدى إلاااج الهادة من لسالكين .

ولولا شذاها ما اهتديت لحانها ولولا سناها ما تصورها الوهم

(مشهد ) حضر العارف حضرة الوصال، فشرب كؤوسها وكلى له الجمال . فزاده الشرب لهيب الأرام على مر الليالى والأيام

،(شاهد ) المعرفة ترجب الحيرة والقلق . فميز بهدين من كلمب وصدق . وتظهر عليه الأحزان ، ويرى البعد فى القرب ولوكا ما كان •

يا من تباعد صبرى من تباعده وطاع قلبى بين الحزن والقلق "

أدرك بفية روح فيك قد تلفتً" قبل آلممات فهذا آخر الرمق

(مشهد ) نور المعرفة هو الدليل ، وعلى صاحبه عند القوم التعويل . من

ضل غله ارتدى ، ومن أاستضاء به اهتدى

من لم يكن خلف الدليل مسيرة ، ،: طرائق اكثرت عليه لأوهام

رطامد« العار,اإا شغر عر بسيرشمنكن . وغبر، على المكر للقيام برصف الغرور.

ومتى أقوم بشكر ما أوليتنى . والشكر فيه علو قدر القائل

طد

سن

(مشهد) العارف من أجل مشيئة الفعال لما يريد . لا يزال قائما على نفبه بالتشديد ، يطلب حسن التدبير . ويخاف سوء التقدير ،

فياليت شعر اين أو كيف أو متى

يدر ما لابد ان سبكون

(شاهد) العارف فى مقامه العزيز. لا يمطرا عليه التغير لأنه كالأبريز . أيا سائلى عنه هو الذهب الذى

. وجدناه لا يصدأ وإن قدم الدهر , .

(مشهد ) العارف تسمع أوصافه نتشتا إليه ، وتراه فتجله وتعظمه وتحنو عليه ، وتستقل الوصف عند عيانه لعلو مقامه ورفعة شائه .

كانت محادثة الركبان تخبرنى

-عن ومقتكم وعلاكم أطيب الخير

حتى التقينا فلا والله ما سمعت

أذني باحسن مما قد رأى بصرى

(شاهد ) العارف كلما علا به المقام . صغرت رؤيته فى أعين العوام . كالنجم تستصغر الأبصار رؤيته

والعيب للعين لا.للنجم فى الصغر

(مشهد) أوحى لنا وحى الإلهام . فى حضرة غابت عنها الأوهام . قال رسول هذه الحضرة . اعلموا يا أهل الخبرة . أن الحق سبحانه وتعالى قد ستر سره بما به هتكه ، وخلصه بما به مزجه . أما ترو النار كيف جعل بها نعيم الانتفاع وإضاءة الإشراق وظلمة الدخان وعذاب الإحراق . فالعارف من فصل حقائق الحكمة . ورأى بهجة النور قى الظلمة ، فكا لغلبة نوره لديه . وعظيم ظهوره عليه لا تذكيه النار . لأن فى جسده سلطان الأنوار بل تقول يا مؤمن جزبى ، فقد أطفا نورك لهبى ، ومن قوى عليه رفع هذا الحجاب ، فهم منها ما كان للكليم وقت الخطاب .

تكفى اللبيب إشارة مرموزة ، . وسواه يدعى بالنداء العالى

( شاهد) ليس الحصوص العارف . من شاركه العوام فى المعارف ، ولا من فهمت أسراره . وتراءت للأبصار أنواره . بل من ينطوى فى الانتشار . ويخفى بظهور الأنوار.

تسترت عن دهر بظل جناحه

فعينى ترف دهرى وليس براني

( فلو تسأل الأيام ما اسمى ما درت

وأين مكائى ما عرفن مكانى

أد

(الاشراق ) -

القانون الحادى عشر

(قانون الفناء)

قال الله تعالى شر كل من عليها فان . ويبقى وجه ريك « . (منزع) حقيقة الفناء محو واضمحلال ، وذهاب عنك وزوال ، وإن شئت قلت : فناء المريد طهارة النفس من التدنيس . وفناء المراد تخلقه بأوصاف التقديس - وإن ششت قلت : فناء السالك عن السكون إلى الأنوار . وفناء العارف عن شهوه لمحة الأغيار- وإن شت قلت : الفناء محو النية ، وذهاب الألية - وإن شعت قلت : الفناء التخلى لنور الجلى .

(مشرع) فناء عوام الطريق . بمحبة اهل التحقيق فإن حصلت لهم العناية . سلكتهم مسلك الهداية .

(منزع) فنا الحب بمحبة الحبيب . وفناء الحبوب بالوصل عند غيبة

الرقيب.

(مشرع) اجتاز توم ببعض طرق الفنا ، ولم يحصل لهم ما للبوا من المنى ، وإنما حرموا الرشاد لعدم الاسترشاد .

(منزع) أهل الصدق فى الإرادة فى باب الأعمال قانون . أدبا مع قوله تعالى ثر والله خلقكم وما تعملون « . واهل المعرفة فناؤهم فى حضرة الصفات والأسماء ، وذلك لهم أسمى ، تحقيقا لقوله تعالى فر وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى4.

(مشرع) فناء المريد ، بشهود التوحيد . وفناء المراد بالخروج عن المراد . وفناء العار، بشهود الأحدية . فى حضرة الواحدية . وفناء الفرد بتجلى الأحد بالغيبة عن كل أحد .

(منزع) كون مشهد الحس ، هو محل جريان الشمس ، إذا استوت شمسك عند الزوال أفنت ما كان موجودا من الظلال ، فاحرص على استواء شمسل بذهاب ظل غمامة حسك .

كان لى ظل رسوم

فاستوت شمس قزالا ر

عثت بالمحبوب حقا • بعدما كانت خيالا

(مشرع) أفتى التائب المهلكات •. وأقني السالك العادات . وأقنى المسلك القواطع . وأفى العارف المطامع . وأفنى الواصل الأكوان ، وأفنى الموصل ما سمرى حضرة الإحسان .

(منزع) إذا غلب الفناء بشهود التجلى ، عند صد التخلى . لا ترى

الأكران إلا كا-لفيال فى حضرة هذا المثال. ،

إنما الكون خيال كل من يشهد هذا

وهو في حق الحقيقة حاز أسرار الطريقة

(مشرع) فناء الفناء . اعلى من الفناء ، لأنه دهليز البقا . عند أهل

التفى . فإياك أن تقف مع بداية الفنا . فتقع فى الخلط والدعوى ، وتخالف اهل الأدب والتقرى . انظر حال الحسين الحلاج لما قنع ووقف عند أوائل الفنا كيف وقع فى العنا . بقوله ها هو أنا ومن أيسر أقواله . ما أعرب به عن بعض أقواله بقوله :

عجبت منل ومنى

أفنيننى بلك عنى

أدنيتنى منك حتى

ظننت أنك أنى

قوله] حتى ظننت أنك أنى [ فيه شعرر بادب فناء الفنا . لكنه لم تكمل له حقيقة هذا المعنى .إذ لو كملت لتخلص من غلظ البشرية . وتأدب بكمال الأدب مع الربوبية .

يا نزهتى فى حياتيي مالى بغيرك أنس

وراحتى بعد دفنى إذ كنت خوفى وأمنى

(منزع) الفانى المحقق عند المحققين . من شعر بوجوده عند الغيبة والحضور وعلمه وإن لم يشهد فى ظلمة فناء ذلك الديجور • ألا ترى أن من طلعت عليه الشمس فاشتعل بصره بنور شهودها . لا ينكر بقاء نور الكواكب وإن لم ينظر حقيقة وجودها . كذلك الفانى إذا غلب عليه شهود أنوار الحق . استشعر وجوده ووجود ا-لحلق فذلك سلوك الكمل الأنبياء . والسادات الأتقياء.

(مشرع) تال غير واحد فى الفناء ر أنا ) وفى البقاء قالوا( أنت ) نقيل يا فانى فى الأول ما كذبت . ولكن فى الثانى أحنت .

(منزع) مقام الفنا . به الوصول إلى المنى - كلما توالى على صاحبه دنا . واصطلمه السنا فى المقام الأسنى .

ويزيدنى تلفاً فاشكر فعله كالمسك تسحقه الأكف فيعبق

(مشرع) الفنا هر اساس الطريق وبه يتوصل إلى مقام التحقيق . رمن لم يجه بمهر الفنا لم يستجل طلعة المسنا ، وليس له فى غد واليوم نصيب مع القوم.

القانون الثانى عشر (قانون البقاء )

تال اله تعالى فو واله خير وأبقى .

(قاعدة ) البقاء مقام يملك حقيقة الشهود ، على بساط الأدب مع

الشهود.:

(فائدة) بقاء البقاء كمل من البقا. وصاحبه هاد مهند بكمال التقى .

ز قاعدة) متى وجد البقاء وجد الصحو ، وإذا ذهب جاء السكر لصاحب

( فائدة) الباقى فانى ، وليس كل قان باقى .

(قاعدة ) مقام البقاء جامع جيطة ا لجمع ، ونفاء البقاء جامع حيطة جمع

( فائدة ) الجمع غير الجمعية ، اجمع شهود وحدانية النور والجمعية غيبة مع الحضور • فالجمعية غيبة عن الحلق مع الحضور بالحق ، والجمع شهود الحق بلا خلق فمقام الجمعية أكمل من مقام الجمع .

(قاعدة) القيام بحقيقة الجمع دون الشريعة زندقة والقيام بمقام الفرق دون الجمع تفرقة .

( فائدة ) الحقيقة خفى الباطن . والباطن جلى الظاهر لهذا كان فى الصطلح : الباطن حقيقة . والظاهر شريعة .

(قاعدة ) لا يصح مقام البقاء . إلا بعد فناء الغناء .

(فائدة) فى مقام البقاء يعطى الولى التمكين . وفى مقام بقاء البقاء ينصرف بالتمكين فى التلوين .

(قاعدة ) وصب البقاء للباقى يختلف بحسب ما تقدم من الفتاء . لذلك اختلفت المقامات . وتباينت الحالات (فائدة) من الرجال من لا يجد البقاء . إلا بعد الفناء وهذا هو الأكثر . ومنهم من يجد البقاء لأول وهلة رقيقة يجدها أهل الخصوصية من حقيقة الأنبياء وهؤلاء هم الكمل الورثة

( قاعدة ) البقاء يقتضى وجود الفناء بعدم أوصاف البشرية . التى يجب التقديس منها والعد عنها .

(فائدة) البقاء مرآة التجلى . كما أن الفناء بساط التخلى ، كما أن الباقى

على منصة التجلى. ا

(قاعدة) بقاء القديم غير يقاء الحادث ، وإن حصل للسالك طريقة ، فهر

مجاز حقيقة .

(فائدة) لا يحصل رفع البقاء إلا يخفض الفناء فقم فى باب نصب البدل . واترك حروف العلل تبلغ ما املته من الأمل .

(قاعدة ) وصف البقاء فى الأنبياء عصمة وهداية وفى الأولياء حفظ ورعاية . وكل من حصل له وصف البقاء أمن من الشاء .

ز فائدة) الراقى درجة الفناء ، يشاهد أول مقام البقاء ، ويبشر هنالك فى بدايته . بماسيكرن له فى نهايته . لأنها أول خلع القبول . فى مقام الوصول .

القانون الثالث عشر (قانون الولاية العامة )

قال الله تعالى فر ألأ إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، الذين آموا وكانوا يتقون 4« .

(ضابط ) حقيقة الرلاية العامة التى يتولى بها العبد رعاية حقوق الله

سبحانه وتعالى صفة جامعة لما يحبه الرب ويرضاه مانعة لما يسخطه ويأباه .

(رابط ) الولاية مرتبطة بالاتباع دون زيغ الابتداع فمن خرج عن الاقتداء فليس فى شى من الاهتداء .

(ضابط) من ظهرت عليه الكرامة ، بسبب الاستقامة ، فهو صفي ولى ، ومن اتى بخرق العادة .بلا عبادة فهر شيطان غوى .

(رابط ) التقوى شعار الهداية . والذكر منشور الولاية . فمن خلا من الذكر والتقوى . فهو من أهل الهو والدعوى .

(ضابط ) الولى عبد عابد قائم بالعبودية ، صاد مصد صديق فى الصوفية ،

(رابط) الولى مؤثر للفقبر على الأمير ، والقليل على الكثير. والصغير على الكبير . صادق الحال عند الرجال ومن عكس انتكس .

(ضابط) الولى من عمر الأوقات ، بأنواع القربات . فبورك له فى الزمان . ونبرك به المكان .

( رابط) من أنفق زمانه فى الضياع .حرم ببركة الحد والانتقاع . وتعلق بأمائى آماله ، واشتغل بصور خياله ،

(ضابط) الولى لا يسوف عمله بالاستقبال . فيمع بركة الوقت في الحال . بل يشتغل بالموقت عن الوقت ويتقى بذلك الطرد والمقت،. -

(رابط) لا يمكن عند القوم شهود صور الظلال . إلا بعد المحو والزوال . فإذا رأيت من تجرأ على مشاهدة الصور ، وهو لم يصل إلى العين بعد الأثر فاعلم أنه مفتون مغرور ، لم يد خل حضرة الشهود بالنور .

(ضابط) الولى لا يعصم من الكبيرة ،ولا تنقصه الصغيرة لكنه يحفظ من الكبائر وتغفر له الصغائر .

( رايط) الولى عمله مرتج بالأقوال العلمية . وعلمه مستعمل فى أحواله

العملية . ا

.(ضبابط) الولى إن استغفلته النفس البشرية بالنسيان لا يدوم على اتباع

الشيطان ، بل يرغمه بالمتاب وكلما وقعآب. '-

(وابط) ولى حضرة الجمال مفتون . وولى حضرة الجلال مغبون .وولى

الجمال مع ا-لجلال صاحب الكمال،

، (فابط ) صاحب مشهد الجمال ضعيف والمقتدى به غوى وساحب مشهد الملال هاد مهتد فرى ، والكامل من شهد جلال الجمال . وجمال الجلال .

( رابك ) على قدر المقام ،يكون المقام ، فى حضرة الإنزال . ومحاضرة

الوصال. ٠

(ضابط) الولى إذا سلمت عليه بش . وإن حدثنه هش . وإن سألته أعطى

٠ وإن فضحت عنده غطى . لا يطق بالفحشا . ويكتم إذا غيره أفشى ، ولا يتباهى بالأمراء .ولا يهين الفقراء ولا يشين بهجة محياه . ولا يبيع آخرته بدنياه .

يستغني بالله • وينواضيع لله وياخذ من الله . ويعطى فى الله . ويركل على الله . ولا يخافة إلا الله • ولا يرجو سوى الله . فهذه بعض صفات القوم فيما مضي وإلى اليوم ،ولله در من قال . فى سنى هذا الحال :

هينون لبنون أيسار بنو يسر

سواس مكرمة أبناء أيسار لا ينطقون عن الفحشاء إن نطقوا

ولإ يمارون إن ماروا بإكثار من تلق منهم تقل لاقيت سيسدهم

مثل النجوم التى يسرى بها السعارى

القانون الرابع عشر (قانون الولاية الخاصة )

قال الله تعالى هو الله ولى الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور« .

(فتح طلسم الكنز خذ حروف الطلسم الإنسانى ، واستخرج منها الإسم الروحانى . ووفقه بتوفيقك ، ونحجب به فى طريقك . فإذا جئت إلى الباب . ووقفت على الأعتاب . فاشتغل بصرف العائق . واستعذ من شر الطارق . ولا تذكر الموكل إلا باحسن أسماه . ولا تغفل عن عزيمتك حتى يحضر مسماه وقدم بخورلك الطيب للوارد فى حالة استحضار العون المساعد وإياك إن اذن لك وفنح ، وتفضل وسمح . أن تسارع إلى الأمتعة واخذ المال ، فإن ذلك مهلكة في الحال والمآل . بل اجعل تمدك الملك لا غير ، فإن وهبك سر خاتمه فى السير . فقد ظفرت بكل خير ، هنالك يضوع نشر الاستخدام . لكل الخواص والعوام .فأهنا بوراثة الملك . من غير معاند ولا هلك .

( حل معمى اللغز) السر المكنون . هو الولى المصون ، مغنى اهل الإرادة ، بكيمياء السعادة ،

( فتح طلسم الكنز) حقيقة الرلاية الخاصة التى يترلى بها الحق سبحانه ولبه ، خصوص عناية ورعاية أزلية . وسبق محبة تظهر عليه فى الأبدية .

وآثار تلوح على .الولى كمثل الرقم فى الشوب الوشى

وهذا الوصف هومفتاح طلسم كنز الأسرار الربانية . الجامعة للصحف العبرانية والسريائية .

( حل معمى اللغز) ولى الله المحبوب . هو خزانة الأسرار والغيوب . وليلة القدر السامية الفعال . والاسم المجاب والحرف الفعال . فلا تعجب إن ظهرت عليه

الكرامات . وخرقت له العادات .لأنه فى بقاه ، صار فعله فعل مولاه .

أمره كله عوائد فينا ليس فى الكون عندتا خرق عاده

( فتح طلسم الكنز) ولى اله الخصوص دخل حضرة الذات . وانجلت له حقائق الصفات ، وشهد معائى الأسماء بسائر التجليات . هنالك رأى مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .

( حل معمى اللغز) الإكسيريا نحرير . هو ولى الله الكبير. من حصل له حصل الغنى ، واستراح من التعب والعنا .

( فتح طلسم الكنز) إذا رايت عارفاً جلس على بساط الإرشاد . ونادى لسان حاله أو قاله للعياد . فبادر أيها الطالب لما فتح من المطالب .

( حل عمى اللغز) تأمل حروف الهجاء تجدها فى حرف الألف تصور . وعم جميع للراتب لما تطور ، كذلك الولى لكامل يتطور بجميع الأطوار . ليقضى سائر الأوطار .•

غدوت إماماً للمحبين فاقتضى تنوعهم فى الحب أن أتلونا

( فتح طلسم الكنز) الفتح لا يكون عادة بغير مفتاح . ولا فتاح . فالمفتاح هو التيسير . والفتاح هر الرجل الكبير، فإذا حصلت مرآة الهبات ، اقتح طلسم الكائنات . بحقائق كنز الذات . فلا تكن ممن جحد وأنكر . لفتح هذا الكنز الأكبر .

( حل معمي اللغز) قال عارف : العلم حجاب . قيل مذ مومه لا محمرده . تال : أتول ولا أستثنى . قلنا : لا يكون إلا باعتبار التكثر بالصفة العلمية فى حضرة الوحدة الذاتية .

(فتح طلسم الكنز) إذا دخل المخصوص حضرة الذات . قلبت منه الرسوم والصفات . لذلك لا يعرج على المقامات . ولا يكون يسبب ذلك له إليها التفات .

فإن أردت ذلك . فانهج نهج هذه المسالك .

ومهما تر كل المراتب تجتلى

عليك فحل عنها فعن مثلها حلنا

وقل ليس لى فى غير ذاتك مطلب

فلا صررة تجلى ولا طرفة تجنى

(حل معمي اللغز) قال عارف : خضنا بحراً وقفت الأنبياء بساحله . قلنا : خاض العارفون بحر التوحيد أولا بالدليل والبرهان ، وبعد ذلك وصلوا إلى رتبة الشهود والعيان . والأنبياء وقفوا بأول وهلة على ساحل العيان . ثم وصلوا إلى مالا يعبرعنه العرقان ، فكانت بدايتهم عليهم السلام . نهاية العارفين والسلام .

( فتح طلسم الكنز) قال رسول الله تلذ : يقول اله تعالى» لا يزال العبد يتقرب إلى بالنواقل حتى أحبه فإذا احببته كنت له سبعاً وبصراً ويداً ومؤيداً ه - قلنا-سمعاً باخبار الإلهام . ويصراً بانواع عناية الاصطلام . ريدأ بالتاييد ، ومؤيداً بالتسديد .

(حل معمى اللغز) قال عارف :( وكل بلا أيرب بعد بليتى) ·

(قلنا بلاء أيوب فى الجسد دون الروح . وبلاء هذا العارف فيهما معاً فى الروح بالأوام . وفى الجسد بالسقام .

(فتح طلسم الكنز قال عارف :

مقام النبوة فى برزخ

فويق الرسول ودون الولى

رفلك مدا بكفف يرمد الهائى . ليب ان المرة نعطي ا»خذ عن ذ بواسطة وحى الله ، ومقام الرسالة يعلى تبليغ أمر الله لعباد الله . ومقام الولاية اخذ عن الله بالله . أى الولاية الخاصة دون العامة يا من فهم عن الله . وهذه الحقائق

موجودة فيمن كان رسولا فافهم،التحقيق . من كلام أهل الطريق ، ولا تظن أنهم يعتقدون تفضيل الولاية على النبوة والرسالة ونزههم عن ذلك فإنه ضلالة .

(حل معمى اللغز) قال عارف :

يصل الولى إلى رتبة تزول عنه فبها كلفة التكليف ر قلنا ) يكون الولى أولا يجد كلفة التعب ، فإذا وصل وجد بالتكليف الراحة والطرب ، من باب ر أرحنا بها يا"يلال ) ذلك مقصد الرجال .

( فتح طلسم الكنز) قال عارف :

. للربوبية سر لو ظهر نوره لعطل نور الشريعة ( قلنا ) أى سر الإحاطة بجميع الأفعال بالغلق والاختراع حتى فى معنى الكسب المطاع الذى هر مناط التشريع

لكل عبد مطيع . (حل معمى اللغز) قال عارف : توضا بماء الغيب إن كنت ذا سر

وإلا تيمم بالصعيد وبالصخر

وقدم إماماً كنت أنت إمامه

وصل صلاة الفجر فى أول العصر - نهذى صلاة العارفين بر4 م

فإن كنت منهم فانضح البر بالبحر

(قلنا) الوضوء هنا : طهارة أعضاء الصفات القلبية من النجاسات المعنوية بماء غيب التوحيد . الذى ليس على تطهيره من مزيد ، ويريد به توحيا. العبان . فإن لم لجده فتطهر بصعيد البرهان ، وقدم إساسا كان فى يوم الخطاب ، ثم صرت انت إمامه بعد سدل الحجاب ، وصل صلاة الفجر ، أى صلاة نهار كشف شهودك

. بعد حجاب ظلمة وجودك . فى أول العصر . أى فى أول زمان العمر ، تجرد بفقرك ولا تتأخر عن دورك . لأن الحكم للوقت ، والتوقيت له مقت . هذا فى صلاة المحققين العارفين بربهم الذين لا يخرجون عن متابعة الا حكام الشرعية ، فى جميع مشاهد شهود الربوبية ، فإن كنث منهم . وقمت بآدابهم ، فانضح البر بالبحر. أى اغسل يماء بحر الحقيقة ما تدنس من بدنك فى بر الشريعة .

ما بال من جعل الشريعة جانبا شيئا ولو بلغ السماء مناره

(فتح طلسم الكنز) قال لسان الوارد : هذه نجوم فرائد ، طلعت بسماء فوائد ، وأشرقت بشموس مشاهد :إعلم أيها المشاهد أن الجلال والجمال هماعيب فظاهر ما يبدو عنهما فى كل حضرة من حضرات التلوين والتكوين وأطوار تجليات التعيين ، مثال ذلك فى التلوين فى أطوار البشرية الكاملة المرصوفة بالنبوة والرسالة ظهور خوف الإجلال للجلال ، ومحبة الجمال للإتصال ، وفى طور الولاية فلهور خوف.العاقبة لعدم العصمة ، ورجاء القرب للكرم الواسع والرحمة ، فلهذا يكون الولى فيها محرر اللسان ميزان سيره بين الخوف والرجاء حذرا من نقصان إحدى له خلق الجيار حقا إذا اقتفى

الكفتين ، لأن بهاتير الكفتين يصبيرله جناحان بهما يطير على سلسلة الاستقامة فى الدنيا ويسرع فى صراط الامتحان فى الآخرة ، وحكمة ظهورهما تختلف بحسب كل مقام .

نفى مقام الحلافة يظهران بالعفو والقصاص ، لأجل مقام الاختصاص ، قال اللسان الشريف . العزيز التعريف :

له خلق الرحمن فى العفو مثلما

ويظهران فى مقام كرم الأخلاق العلية ، والأوصاف المرضية ، باللين والخشونة الأبية ، لأجل نزاهة النفس من الأوصاف الدنية .

كريم يغض الطرف فضل حيائه ويرنو وأطراف الرماح دوانى

حكي السف إن لا ينته لان مسه

وحدأه إن خاشنته خشنا

أحكامك الكل حكمه

ويظهران فى مقام الجبروتية ، لأجل مصلحة الكمة فى البرية بالنفع والإضرار . يشهد ذلك أزلوا البصائر والأبصار .

إذا أنت لم تنتفع فضر نإما برجى الفتى كيما يضر وينفع

واما لهرمانى أسرار الكرير تبأ يعهد، من احسس والنبح والألكن والفصيح ، والمريض والصحيح ، والنائص والكامل ، والقاطع والواصل ، والظلام والنور واخزن والسرور ، إلى غير ذلك من الأمور- وأما لهورهما بأطوار تجليات التعيين - فما أشهده الحق لأولى البصائر والاطلاع - فى حضرات شهود مشاهد الدرجات الرفاع ، من حكمة التدبير ، وقضاء التقدير ، فى كل تعسير وتيسير .

فلهذا تراهم قد استرى عندهم شهود وصف الجلال والجمال ، علما منهم أن ذلك يورث مقام الكمال .

يا حاكمى وحكيمى

إن أثبت بالنعمة فذلك منك فضل . وإن حكمت بالنقمة فذلك متك عدل فلا تحجبنا بأحد الوصفين عن شهود الآخر فنكون من المحجوبين عنك بل اکشف لنا عنل بلال - یا من کل وصف خلوق نشا عن وصفه - ولولا وصقلا ما کان وصفنا • فصفتا من کدرنا . حتی نری وصفلث فی مرآ: وجودنا الستفاد من ود وجودله ]نلث علی کل شی: قدیر فمنلاث بدانا وبل قمتا والیلا آلصیر .انت

مولانا فنعم الولی ونعم التصیر. --- -. -

( حل معمی اللغز) نزل العارف علی ساحل بحرالعانی الذرقی: ، وشرقت علیه متاله شمس العارف آلکشقی: فصار بذلل آفق طلوعها بنور شروقها ومحل

غروبها بعد بروقها ، له التصوف فی جواهر التحقیق ، والید الطولی فی التد قیق - فیا من دخل بحر التوحید واستغنی بشمس الذات - واستنار بنور الصفات • وقر{ سره الکتوم • وقهم تعلق العلم بالعلوم . وحل بحبوحه ذللا الفاء الواسع نی حضرات شهود النور الساطع . انت الغریب فی الاکوان کا جمعت من حقائق العرفان . حضره غییل لا تفهم واسرار حکمتل لا تعلم .

وسذعنلا غبنا ذللا العام ]نا

وشی علی العنی توافق افقنا ومست یدانا جوهرا منه رکیت

فما الر والعنی وما الشمس قل لتا حللنا وجودا واسمه عندنا الغضا

ترکنا البحار الزاخرات وراءنا

نزلنا عل بحر وساحله معنا فمغربها قیتا ومشرقها منا نفوس لنا لاصقت فتجوهرنا وما جوهر البیحر الذی عنه عبرنا یضیق بنا وسقا ونحن فما ضقنا فمن آینیدری العاس آین توجهتا

چم ع.الکز) sلا.نشد :» رو3 د..دتکه اسجدیا م

فسجدوا . - -

فزن قلت : السجود لغیر اشه حرام فکیفه جاز هذا السجود - قلنا : حذا السجود فعناه خفوع اصغر للاًکبر_ لا انه سجود الربوب للرب لان آدم علیه السلام عبد لا رب -لکنه اگرم فی الصور: الا دمیق بظهور السمه الحدی: - فهذا الذی اوجب السجود له فی هذا الحراب - یا آرلی الالباب - وذللا ان راس مجمد میم ویداه حاء وسرته میم وساقاه دال ولذلل کان یکعب فی ا-خط القدیم علی

صورف الانسان - فان قلت : هلا ظهرت الید الاخری حتی تقرا یمیتاً. ری

قلتا : وإذا كتب كذلك كان أبلغ فى المدح وذلك أنه ثبت عنه تقم أنه كان ينظر من خلفه كما ينظر أمامه فيصير يسار الخلف يمينا لذلك الوجه المختص به غكي . ولهذا قال بعض العارفين :

لا يصح أن يقال له يسار بل يقال له اليمين الأول واليمين الثانى أو يمين وجه٩ ويمين خلفه هذا أدب أهل الحقيقة -ويؤيد مقالنا ما قال أستاذنا :

لو أبصر الشيطان طلعة نوره

فى وجه آدم كان أول من سجد

وهوكة نور كل الرسل والأنبياء . وجميع أهل الصلاح من الأتقياء . عيسى وأدم والصدور جميعهم

هم أعين هر نورها لما ورد

وذلك انه غثة جمع الله له نور الأنبياء وإرشاد الرسل وهداية الأولياء . ثم اختصه بنور الحتم .

( وههنا لطيفة ) وهى أن اسم محمد . الميم الأول منه إذا تلت ميم كان ثلاثة احرف والحاء حرفان حاء والف والهمزة لا تعد لأنها ألف واليمان المضعفان

كذلك سعة احرف والدال كذلك دال ألف لام فإذا عددت حروف اسمه كلها ظاهرها وباطنها حصل لك من العدد ثلثمائة وأربعة عشر على عدد الرسل الجامعين للنبوة ويبقى واحد من العدد هو مقام الولاية المقرق على جميع الأولياء والصالحين التابعين للأنبياء عليهم أفضل الصلاة والسلام .

( وههنا دقيقة ) وهى كوند لم يبق الأولياء من العدد إلا الفرد لأن فيهم الأفراد الذين اختصوا فى التحقيق بالانفراد أولك الأحاد - الواحد منهم يجعله الحق فى كيانه - جامعا لنور زمانه ، وهذه الدقيقة الفردية ، من الحقيقة الجامعة المحمدية .

وليس على الله بمستنكر أن يجمع العالم فى واحد

(حل معمى اللغز قال عارف : النبى مشرع للعموم . والولى مشرع للخصوص -قلنا - أى الرسول النبي الولى مبين للعوام برسالته - وصبين للخواص بولايته ، لا أن الولى يشرع الأحكام الشرعية لكن تتبين له الحقائق الكشفية - بطريق الوراثة للأنبياء- وهذا لا ينكر على السادة الأولياء .

( فتح طلسم الكنز) -تال عارف الخضرية مقام فانكر عليه هذا الكلام -قلنا - الولى المحبوب المطلع على الغيوب - يعطى من الكرامات - ما كان للخضر من المعجزات - وذلك عند الوراثة الخضرية قبل الوراثة الموسوية - والوراثة مقام ، فافهم يا منكر الكلام .

(حل معمى اللغز) قال عارف ( ليس فى الإمكان أبدع مما كان ع فلنا - إمكان الحكمة الإلهية لا إمكان القدرة الربانية . وهذا اللائق بفهم كلام هذا الإمام -حجة الإسلام .

( فتح طلسم الكنز) قال عارف ( اخبرنى قلبى عن ربى ) قال : من أنكر أن الله، تعالى لم يكلم إلا موسى الأكبر قلنا : مرسى عليه السلام ، اختصه الله بالكلام والولى يمنحه الله، خبر الإلهام - وهو وحى الأولياء الذى هو دون وحى الأنبياء ، ففر بين خبر وكلم ، يا من أنكر وتوهم .

( حل معمى اللغز) قال على بن أبى طالب رضى الم عنه :

أتحسب أنك جرم صفير وفيك انطوى العالم الأكبر

تلنا : الإنسان : يوازى الكبان وذلك أن الحكيم سبحانه وتعالى ما ركب العلم العلوى جعل الأفلاك فيه تسع طباق بعضها فوق بعض . وجعل فى كل لبقة جنساً من الملائكة فر يسبحون الليل والنهار لا يفترون « وكذلك ركب بنية الإنسان من تسع جواهر بعضها فوق بعض ، وجعل فى كل واحدة من القوى والحركة الدائمة كالنبض ما لا يفتر عن الحركة إلى وفاء المدة وهى العظام والمخ والعصب والعروق والدم واللحم والشحم والجلد والشعر وكل جوهر منها يزيد

وينمو -ولما كان الفلك مقسوما لإثنى عشر برجا كذلك فى بنية الإنسان إثنى عشر تقها مماثلة لها وهى العينان والأذنان والمتخران والثديان والسبيلان والفم والسرة -ولما كانت منها ستة شمالية وستة جنوبية كذل انقسمت الأثقب ستة

فى الجانب الأيمن . وستة فى الجانب الأيسر- وما كان فى الفلك سبع كواكب سيارة كذلك وجد فى الإنسان سبع قوى يكون بها صلاح الجسد .

وما كانت هذه الكراكب أعطيت من باريها الفعل بروحانيتها فى النفوس كذلك جعل فى جسد الإنسان سبع قوى جسمانية وهى القوة الجاذبة والماسكة والهاضمة والدافعة والغازية والنامية والمصورة -ثم جعل فيه سبع قوى روحانية -

وهى الباصرة والسامعة والذائقة والشامة واللامسة والناطقة والعاقلة .

ولما كانك حت فلك القمر أربعة أركان وهى الأمهات - أعنى النار والهراء والماء والأرض وبهذه قوام الأشياء المولدة فى الحيران والنبات والمعدن - كذلك وجد فى بنية جسده أربعة أعضاء هى تمام جملة الإنسان - أولها الرأس ثم الصدر ثم البطن ثم جوفه إلى قدمه - فالرأس موازن للنار ، والصدر وازن للهواء والبطن موازن للماء ، وجوفه إلى قدمه موازن للأرض ،

( وبيان المشابهة ) آن الرأس إما أشيه النار لأجل أشعة البصر وما يتصاعد إليه من أبخرة أنفاسه الحارة . والصدر شبه بركن الهواء لاستنشاقه الهواء وتردده فى الرثة مرة إلى داخل ومرة إلى خارج ومرة بسكن ومرة يتحرك .

والبطن شبه بالماء لما فيه من الرلوبات المائعات - ومن عانته إلى قدمه شبه بالأرض لما فيه من العظام اليابسة الجامدة الثى يكون المخ فيها مخفيا كما أخفيت

العادن فى التراب - واستقرار الثلاثة عليها كذل الرأس والصدر والبلن مستقرة جميعها على الرجلين .

ولما كان فى العالم الشمس والقمر جعل فى الإنسان روح وعقل - فالروح كالشمس والعقل كالقمر وطا كان فيه ملائكة وشياطين جعل فى الإنسان إرادته ونباته السنة كالملائكة وخواطره ونياته السيئة كالشياطين -إلى غير ذلك مما يكثر جلبه -ولا يسع هذه الكراريس كتبه .

رهالاشرا ) : إذا تامل،اللبيب سر حكمة بنية،الإنسان وانفتح له فيها أيواب النظر يالعرفا. غل,يقينا ان هذ والنسخة الإنسائية . نسخة كمال قوبل بها الضزة الربانية :-

- يابائها' فى مهمه عن سره--

أنت الكمال حقيقة وطريقة

"أرجع تجد فيك الوجود بأمره يا حأويأ سر الإله باسرة

الكتاب الجامع لأنواع والحكم،

ز فائدة جامعة) إثبات المسالة بدليلها تحقيق وإثباتها بدليل آخر تدقيق ، والتعبير عنها بفائق العبارة الحلوة ترقيق ، ومراعاة علم العانى والبديع قى تركيبها تنميق ، والسلامة فيها من الاعتراض توفيق ، - حكم القدوس ، أن لا يدخل حضرته أصحاب النفوس ، فمن تطهر وتقدس ، ولج عند ذلك وتأنس ( لا إله إلا الله ) النفى كفران ، والاثبات إيمان( محمد رسول الله ع فرقان فالكفران وصف المكذبين الضالين ، والأيمان نعت الأبرار أصحاب اليمين ، والفرقان وراثة الحاصة

من المقربين وفد ظهر فى أول مظهر آدم أبى البشر النفى والإثبات - فلهذا إذا نظر إلى شماله بكى ، وإذا نظر إلى يمينه ضحلك ، وذلك من سر حضرة التضاد في ظهور الأسماء بالإضلال والهد ، وامتاز محمد ة بعرفانه ، على آبائه وأقرانه - إحذر ان تخرف سور الشرع ، يا من لا يخرج عن عادة الطبع . ولا تقل أنا مطلق من الحدود ، بما أعليته من حضرة الشهود فالذى دعاك نهاك وهر الملك المعبود - نعم بالغنا فيما دعى ونهى - تكن من أهل الكمال والنهى - أحبابنا أحبى بنا، أمجابنا انجى بنا- من كان أصحى بى ، فهو عن أصحابى .

إذا انفرد المخصوص بخصائص العرفان - صار غريبا بين أهله فى الأكوان - لعم ولعظم همته ومرغوبه يقل مساعده على مللوبه .

غريب عن الأ وطان فى كل بلدة إذا عظم الطلوب قل المساعد

إذا كملت المشاكل المعنوية ، تغرب صاحبها بين الأشكال الجنسية .

وما غربة الانسان فى شقة النوى

ولكنها والله فى عدم الشكل

العاقل اللبيب ، منفرد غريب ، لا يتجاوز هو وإخوانه جمع القلة ، فى كل وقت ودين وملة :

لكل امرئ مشكل من الناس مثله وكل أناس بالقون لشكلهم

فأكثرهم شكلا أقلهم عقلا وأكثرهم عقلا أقلهم شكلا

قال النبى يغثي » الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف . وما تناه منها اختلف « فموجب أخوة الائتلاف ، موافقة الطبع والأوصاف سيما إذا ارتفع العناد ، ووافق الأمداد :

لعمرك ما الإخوان إخوان نطفة

تصور فى الأرحام فى عالم الجسد ولكنما الاخوان من كان وصفهم

يطابق وصف الروح فى عالم الأبد

أخوك من وافقك فى الأخلاق وكان عنده ما عندك من الإشراق - فكان معلك فى حضرة البقاء ، وموطن السعادة باللقاء .

نإن قلت : ما معنى توله ة :رحب الموطن من الأيمان) .

قلت : الموطن موطنان - موطن أهل الجنان وموطن أهل شهود العيان فا.لجنانى لأمل اليمين- والعيانى للمقربين - وفى الأول قول بعضهم :

فحى على جنات عدن فإنها ما زلنا الأولى وفيها المخيم

ولكننا سبى العدو فهل تر نعود إلى أوطاننا ونسلم

وفى الثانى : نفح لسان الوارد ، بنفحة من نفحات الموارد :

وما موطن الانسان إلا بعالم به الراح تجلى والخبيب منادم

بحضرة أنس الله فى عالم البقا فتلك هى الأوطان والكون خادم

لا أقول من أخلد به الطبع إلى السلفيات - ولم ير بارقة من نور العلويات فقال ، وعن عادته ما حال

بلاد بها نيطت على تمائمى

وأول أرض س جلدى ترابها

ولا فول اين الرومى الشاعر ، فإنه لم يشعر بما حققناه من المشاعر ، يل استرقته عوائد الصبا ، ويعد شيخوخته حن إليها وصبا ، فأنشد :

وحبب أوطان الرجال إليهم إذا ذكروا أوطانهم ذكرتهم

مأرب قضاها الشباب هنالكا عهود الصبا فيها فحتوا لذلكا

وبهذا التقرير ، يندفع التحرير، لاشكال سؤال القائل ، إن الوطن لا يحب إذا كان محلا للكفر والباطل - المريد يريد فى بدايته الوصل - والمراد يستوى عنده الوصل والفصل :

وكنت قديما أطلب الوصل منهم

فلما اتانى العلم وارتفع الجهل

العبد لا طلب له

فإن وشوا فضل وإن بعدوا عدل وإن أظهروا لم يظهروا غير وصفهم

وإن ستروا فالستر من أجلهم يحلو

وهذا هوأدب العبودية - بين يد عز الربوبية العبودية انقياد مع التسليم ومشى على الصراط المستقيم، العبودية وصف العبد الفانى بمحبوبه ، المستعذب مر الملام لأجل قصده ومرغوبه .

وهان على اللوم فى جنب جبها أصم إذا نوديت باسمى وإننى

وقول الأعادى إننى لخليع إذا قيل لى يا عبدها لسميع

العبودية فناء أوصاف الشاهد بالمشهود ،مع وصف البقاء البقى للقيام بأدب

الحدود ، والعيد من لاد براح له عنالباب ، ولا يزال خاضعا على الأعتاب ، علامة العبد الذليل لمولاه ، أن يكون راغبا طالبا لرضاه ، باكى العين ، خشية البين .

ولما تبدى لى من السجف حاجب

ومقلة ليلى من وراء نقابها بعثت برسل الدمع بينى وبينها

لتأذن فى قربى وتقبيل بابها نما أذنت إلا بإغماض طرفها

ولا سمحت إلا بلثم ترابها

مهج النفوس فى قوام القدود ليكون الممر فرق الخدود

زار محبوب محباً ، وكان المحبوب مغا ، والمحب معبا ، فأنشد العاشق سرورا لا أشرق له جمال المعشر نورا : لو علمنا مجيئكم لفرشنا وبسطنا على الطريق خدوداً

ائتلاف القلوب ، هو علة ائتلاف المحب والحبوب ، الا ثرى من يحنو القلب عليه ، كيف يحن ذلك إليه .

سلوا عن مودات الرجال قلوبكم

فتلك شهود لم تكن نقبل الرشا ولا تسالوا عنها العيون فإنها

تشير بشر ضد ما أضمر الحشا

ما تملابقت الأرواح ، وافق شنها طبقة الأشباح ، لذلك كان من علامة هذا الذوق ودليله ، دلالة الأح على أخيه وخليله . وإذا أردت ترى فضيلة صاحب فالمرء مطوى على علاته

فانظر بعين البحث عن ندمائه طى الكتاب وصحبه عنوانه

لا تغتر بصحبة المجالسة ، إن لم تتفق المجانسة فريها حصل الفرار ، بعد طول الفرار .

من لم تجانسه فاحذر أن تجالسه

فالسمع آفته من صحبة القطن

الرجل من عرف الزمان ، ووزن أهله بالميزان وعاملهم بقدر بضائع عقولهم ، وحدتهم بحسب فهمهم ومعقولهم .

زمان كل حب فيه خب له سوق بضاعته تفاق

فطعم الخل خل لو يذاق فناقق فالنفاق له نفاق

اعنى نفاق الدارة ، بلطف أمررت_ بمكم .ن يسع النجار بصانعها - ويضع الأشياء مواضعها ، ومن كان بهذا الوصف لا يندم على فعله ، بل يسر يجعل الشى فى محله .

وأصبحت مغبوطا على بيع صفقتى

كذا من يبيع الشى فى وقت سوقه

لا تستعمل ماء الحقيقة فيما تريد ، يحجبك الحق عثه فيما يريد ، بل استعمله فيما أمريه سبحانه ونهى - تكن من أهل الكمال والنهى ( لون الماء لون إنائه) لا الإناء بوصف ماثه -صحية الرجال يدصفاء والفتوة ، والسخاء والاحتمال والمروة .

إذا أئت صاحبت الرجال فكن فتى

كانك مملوك لكل صديق وكن مثل طعم الماء عذبا وباردا

على الكبد الحرى لكل رفيق

شتان بين ناقص ارتفع فى كقة الميران ، وبين كامل انخفض فى كفة الرجحان .

قالت علا الناس إلا انت قلت لها

كذاك يسفل فى الميزان مارجحا

شرف الدين أعظم مرتبة قصوى ، وأكرم حسب عند الله التقوى • لعمراك ما الإنسان إلا ابن دينه

فلا تترك التقوى اتكالا على النسب

فقد رفع الإسلام سلمان فارس

وقد وضع الإشراك قدر أبى لهب

من ادعى مقام الكبار ، امتحن بالاختبار :

من نحلى بغير ماهر فيه فضحته شواهد الأمتحان

المرء مخبوء تحت لسانه ، وجوهر عقله فى صدف كيانه ، وبعد الأمتحان . يكرم المرء أو يهان .

واعلم بأن التبر فى عرق الثرى وفضيلة الدينار يظهر سرها ما إن يضر العضب كون قرابه

خاف إلى أن يستثار بنبشه من حكه لا من ملاحة نقشه

خلقاً ولا البارى حقارة عشه

وقال الآخر :

ماضرنى إن لم أكن متقدما فالسبق يعرف آخر المضمار

فلئن غدا ربع البلاغة دراساً فلرب كنزفى أساس جدار

إمي'شس ن جاء بى آخر دورات الكيان ، خدمه نذد على ا

فاصل

فقد أخر الله النبى محمدا

وقدمه فى رتبة المدح والذكر

إذا اشتهرت خصوصية التعظيم والتبجيل -لا تؤثر فى مدح صاحبها أفعال التفضيل -إلا إذا قربت المساواة لا فيما يكون أقل من السموات •

ألم تر أن السيف ينقص فدره إذا قيل أن السيف لخير من العصا

يعد من عيب المقال ، مدحك للمشتهر بأوصاف الكمال .

أسماؤه لم تزده معرفة وإنما لذة ذكرناها

من استدل على ضرورة العيان،بحجة البرهان ، فذوقه سقيم ، وفهمه عديم .

وليس يصح فى الأذهان شئ إذا احتاج النهار إلى دليل

من رأيت طلعته منيره ، فاستدل بذلك على صفاء السريرة ، سيما إذا قوبل بالقبول ، من كل قائل مقبول .

وسنة الله من يخلص سريرته بأن يعظم بين الناس مشهده

فالوجه للقلب كالمرآة يظهره والقلب للوجه كالمشكاة يوقده

مرآة القلب الصافى

أصبحت فى هيشة المرآة يخيرنا

تخبر الناظر بالسر الخافى

صفاؤها كل ما فينا من الكدر

البصير بير البصيرة لا بصير الدفة المنيرة

كم من بصير فاقد البصيرة

إن كان يبصر قلبه لا يبصر

عمرك يا هذا حقيقة ، ما صحبت فيه أهل الطريقة

وما تفضل الأيام أخرى بذاتها ولكن أيام اللاح ملاح

أيام غفلتك ضياع ، وأيام صحبتك للعارف انتفاع .

أفديك بل أيام دهرى كلها تفدين أياما عرفتك فيها

أهنى العيش ، بصحبة أهل الوداد ، بذلك يسر المرء بين العياد ، فعليك

بصحية الموادد ، ولو أنه واحد .

من لم يعش بين أقوام يسر بهم

فدهره أبدا هم وأحزان وأطيب العيش ما للنفس فيه هوى

سم الحياط مع الأحباب ميدان

وأخبث العيش ما للنفس فيه أذى

خضر الجنان مع الأجداء نيران

الملحوظ بالتعظيم ترصده العيون بالوقار ، لذلك ينبغى له صحبة الأبرار ، ومباينة الأشرار ، صونا له من العثار ، أهل الخصوصية مزهرد فيهم فى أ-لحياة ، متأسف عليهم بعد الممات .

المرء ما دام حيا يستهان به

ويعظم الرزء فيه حين يفتقد

الغالب على أهل عصر الاقاضل ، أنهم لا يثبتون لهم القضائل ، إلا إذا مات الواحد وبعدت به الدار ، وشط به المزار . إذا رأيت تفسك معرضة عن أولياء الله فاعلم أنك مطرود عن الله ، فلو اقبل عليك ، لحببهم إليك .

أيها المعرض عنا إن إعراضك منا

لر أردناك جعلنا كل ما فيك يردنا

قال لسان حال عزة من تولى ، لمن أعرض عنه وتولى :-

قنعنا بنا عن كل من لا يريدنا وإن كلمت أخلاقه ونعوته

ومن غاب عنا حظه البين والعنا ومن فاتنا يكفيه أنا نفوته

لولم يلق صاحب البعاد من الحسرات ، إلا ما فاته من القرب والملذات .

إرض لن غاب عنك غيبته لو لم ينله من العذاب سركى

فذاك ذئب عقابة فيه

بعدك عنه لكان يكفيه

أصحاب الهمم العلية ، لهم الجلب والدفع فى البرية .

إن الرجال إذا أرادوا واحدا بعثوا الرسائل للقلوب بخاطر

وكذاك هم فى العكس يحجب عنهم بالحال سرا كل غر فاجر

عداوة العاقل ، خير من صداقة الجاهل .

لعداوة من عاقل ذى فطنة أحلى وأعذب من صداقة أحمق

أصحاب الرخاء لهم فى العدد كثرة ، وصاحب الشدة لا يوجد إلا فى الدرة .

وما أكثر الأصحاب حين تعدهم لكنهم فى النائبات تليل

فقد القوم إخوان الوداد ، فى سائر البلاد :

إنى لأفتح عينى حين افتحها على كثير ولكن لا ارى أحدا

هذا الزمان لا يوافى ، بصديق مرافى :

وإذا صفالك من زمانك واحد فهو المراد وأين ذاك الواحد

فيا أسفا على ففد الكامل الكبير، والفتى الخبر التحرير .

أتمنى على الزمان محالا أن ترى مقلتان طلعة حر

إذا صحبت فاصحب مولاك ، ولا تعبا بمن ناواك وعاداك - فإنه تعالى إن صح لك منه الوداد ، أمنت به من سائر العباد .

فليت الذى بيتي وبينك عامر إذا صح منك الود يا غاية المنى

وبينى وبين العالين خراب

فكل الذى فوق التراب تراب

إذا صحبت فتأدب مع المصحوب بالعلم ، وعامله بالعقر والحلم .

إخمد بحلمل ما يذكيه ذو سفه

من نار غيظك واصقح إن جنى جانى

فالحلم أفضل ما ازدا اللبيب به . والأخذ بالعفو أحلى ماجنى جانى

كثرة اختبار الأكياس . زهدتهم فى كثير من النا

ثز -تى في الناس معرفتى بهم

وطول اختبارى صاحبا بعد صاحب فلم ترتى الأيام خلا تسرنى

مباديه إلا ساءنى فى العواقب

ري "دب سيق فى الظهور، قبل الظهور ، لذلك ترى ميل الخاطر للخاطر قبل

كلام ، وائتلاف الأجسام ، طال صمت الحكيم - فقيل هذا الصمت ذ

فاعتذر عن حاله ، بحكمة قاله . دهيم ،

قالوا نراك تطيل الصمت قلت لهم

ما طول صمتى من عى ولا خرس أأنثر الدر فيمن ليس يعرفه

أم أنشر الزبين العمى قى الغلس

يم يطوى الغرائب عن غير أهلها ، وينشرها فى محلها خشية الملل ،

والوقوع فى الذلل .

إطوالغرائب عمن ليس يعرفها

ولا تداو سقاما لسست تبرئه

فربما جرت الأقدام للزلل من يخبط تجت العى والكسل

من طبإع النفوس اللقيمة ، ضر أرباب الأخلاق إلكريمة ، لما جيلت عليه من سوء الطباع ، وعدم الندم والأرتداع .

نفوس الأراذل من طبعها تصد الأفاضل عن نقعها

وردً العقارب عن لسعها

تكاليف ما ليس فى وسعها

الحسنة بين السيئتين بين الإفراط الممل ، والتفريط المخل .

توسط إذا ما رمت أمراً فإنه

كلا طرفى قصد الأمور ذميم

لا تقع بكثرة الذنوب فى الإياس ، فهى عند العفو كالكناس .

إضرع إلى الله واساله الوصول عسى تنال قرباً فإن الله وهاب لا تياسن وإن طال الصدود فقد تجفى أناس وهم فى السر أحباب

إذا ناديت وسمعت لا فلا تكن ممن أعرض وسلا ، بل علق رجاء أملك بمولاك ،فإنه سبحانه يبلغك مناك .

أستشعر البأس فى لا ثم يطلعنى

ومن هذا الباب قال بعض الأنجاب : ما أجاب بلا طمعت بوصله

وكذا نعم بنعيم وصل آذنت

إشارة فى اعتناق اللام للالف

إذ حرف لا حرفان معتنقا فنعم ولا فى القول متفقان

كل يتكلم ملء فيه ، كالإناء يرشح بما فيه .

كأن فؤادى مجمر فيه عنبر على نار فكرى واللسان يروح

تترجم عما فى ضميرى مدامعى وكل إناء بالذى فيه يرشح

بطرق الفخارة الإنسانية ، تتبين الأخلاق الباطنية .

لمرء يختبر الإناء بطرقه فيرى الصحيح به من المصدوع

إذا رايت من يمن بالفعال ، فاتركه ما قال .

لنا محسن ما زال يتبع بره يمن وبذل البر بالمن لا يسوى تركناه لا بغضا ولا عن ملالة ولكن لأجل المن نستعمل السلو

من قابله الزمان بعبسه الإعراض ، فلسوف يبسط له بشره ببلوغ الأغراض ،

ألا ترى الدهر بين غيم والقشاع ، وخفض بأمله وارتفاع .

لا تخش من غم كغيم عارض فلسوف يسفر عن إضاءة بدره

إن تمس عن عباس حالك راويا فكأننى بك راويا عن بشره

ولقد تمر الحادثات على الفتى "وتروح حتى لا تقر بفكره

إخش المعاداة ولو من الصغير ، فمعظم النار من الشرر الصغير . لاتحقرن مغبراً فى محاربة

إن الذبابة أدمت مقلة الأسد

من ازدر الناس ، وقع فى الباس :

وما الباس إلا الناس فاحذر خيارهم

وجائب شرار القوم ما دمث فى الدهر

ليس بالحرص والحذق تنال الأرزاق

بل بقسمة الحلاق الرزاق ولو كانت الأرزاق تجرى على الحجا

هلكن إذا من جهلهن البهائم

لا ه

إذا رأيا من رزق رزق العلوم ، وفتحت له خزائن الفهوم فلا تحاججه بنقل الطروس ، ولا تجاوله بغيرة النفوس فإن المواهب تفوق الكاسب .

إذا أنكر الجهال حالى بقالهم

وقالوا طروس الفقه تشهد بالنقل

أقول لهم إن العلوم مواهب خصائصها تغنى عن النقل والعقل

شهد أهل العقول ، ما وراء النقول ، فقالوا ليس هذا فى الأسفار ، فأنشدهم العارف حكمة الأشعار .

تركت أساطير الطروس لن وشى

يما قلته عنه وتشهد بالزور تراءى لها الواشى ممالا تريده

وتظهر دعواه بظاهر مسطور

جاه الشريعة تنفيذ أقوالها بالأحكام"، وجاه الحقيقة صولة أهلها بالحال على الحكام ، يا من لحلاوة الأذواق ذا ، وبطيب الانتشاق شاق .

اسمع بحقك روح الأمر عن ثقة

من مخبر القلب لا من مخبر الكتب رواه ذو العلم عن عين اليقين كما

بدا من الأفق الأعلى بلا كذب تنزلا من سموات إلى أفق

دان عن المعقد الأسنى من الرتب

إن قلت ما حقيقة الذوق ، أقول لك هو فوق الفوق وقد حده لسانى ، بما شهده عيانى .

الذرق لطيف من الأرواح يبرزه

معنى اللسان يما فى القلب من حكم

خمرة الذوق تكسب اللطافة ، وتمحو الكثافة ، كؤوسها المعانى وحانها حضرة التدانى ، ودنها العارف ، وندمانها المعارف وراووقها الصافي ، ومرافقها

الموأفى ، وخلأعها العقلاء وجالأسها النبلاء ، بها تقلب الأعيان وتبصر الأعيان ويروى الظمآن ، ويشبع الغرئان ، ويمشى المقعد ، وينطق الصامت ، ويظهر الخامل،ويحيى المائت .

ومقعد قوم قد مشى من شرابنا

وأعمى سقيناء ثلالاثا فأبصرا وأخرس لم ينصق ثمانين حجة

أدرنا عليه الراح يوما فاخبرا وآخر بين الناس لا يعرف الهو

سقى قطرة من خمرنا فتحيرا

'و

وميت دعا الساقى به فاجابه وسبح للصهباء طوعا وكبرا فلر عاين الرهبان سرعة بعثه

لصلوا له مثل السيح واكثرا فخمرتنا التقوى وعاصرها الهوى

وما عصرت فى دن كسرى وقيصرا

صفبت مذه الحرة براووق التحقيق ، وطات كؤوسها على اهل الطريق ، وقال خمارها للأكياس ، حين رافت فى الكاس :

فى خائشنا مدامة قد صفت

فى الكأس تقول هل رأيعم صفتى لو أبرزها مديرها من شفة

كيي هادى نت

من بالحق ذهب ، فهو ذهب ، إن الذى به الوله أنابه وله ، من كان بالله غناه ، ذهب عنه عناه ، لم يجد الأفراح ، من إذا وجد الإلف راح ، لا يستوى اللاه وأهل الله ، هذا بطاعته بان ، وذاك بمعصيته بان ، ما كل من سلك البر، بر، ولا كل من ركب البحر ، بحر ،كن مع الحق بالحق ومع الحلق بلا خلق ، جناب الحق فسيح ، فسيح ، إذا إنتهيت ، انتهيت ، فرف بين قوم هم بأعمالهم أسرى وبين مدعو إلى

حضرة القرب أسرى، ما دامت نفسك بشهواتها تحت رق ،فأنت أبدا معها كترق، باختلاف الأطوار ، اختلفت الأوطار ، نور بدرك إذا لاح ، لم يبق لك من لاح قال الجبان الطريق مهمه : قال الشجاع مه مه - شقان بين محب فى بادب.ريه يتذلل،

وبين محبوب على مولاه يتدلل ، ألف قر، ، لمن أحب الفقراء ، ارقع ، خرقة الفقهاء ، يا من بسوء ظه مزقها ، أيها المغتر بعقل إلجاب بتور الكشف الحجا ب ، شتان بين من هو فى أعتقاره فار وبين من هو بانتقاده فار ، قد سقاتى من برأنى شرابا شفائى به وبرائى ، وهو الذى أوصى لى بصدقة على أوصالى ، ولم يخيب من أم له فيما أمله ، طابت خمرة الذوق وطيبت النفوس لما شربها القوم بحضرة القدوس ، لذلك تكرمت على الأرض ، فى الطول منها والعرض .

شربنا شرابا طيبا عن. طيب. -

كذاك شراب الطيبين يطيب

شربتا وأهرقنا على الأرض فضله .

- وللأرض من كأس الكرام نصيب ·

إذا كانت الإضافة لله سبحانه من باب إضافة الصقة للموصوفة ، وجب فى ذلك تنزيه الذات ، وإذا كانت من باب إضاقة الأفعال للصفات-إتسع المجال ووجد العذر فى المقال ، فلا جرج إذا أضيفت صفة الملك للمالك ، وصفة الخلق للخالق ، وتن باب إضافة صفة الخلق ، للواحد الحق ، تغزل بعضهم فى صورة حسن الجمال الطلق ، لا فى حسن الصورة القيدة بشخص من الخلق:

الروض تضرته لختلك يشهد والورد جاء لماء يخدك يورد

والأس يعشق من عذاراك خضرة وعلى توامك حين تخطر مائسا

يا واهتب الأكوات -عين وجوها أشغلتنى عنى بما أبديت لى وجعلت قلبى.منزلا بث عامرا

ويروقه زيحان لمجعد تشنى غصون البان إذ تتأود وبحسنها شهد، بأث موجه

فرقيقتى بالعلم لى تتردد قإليلك طرفى حين يطرف يسجد

ر٦الاشراق )

تنزهت الصفة الإلهية بالكمال والتقديس ، وجلت عن أن يضاف إليها وصف النقص والتدنيس ، فكل مألوه اعتقد فى إلهه حقيقة الكمال ، وأثبت له ما عنه ما يستحيل من الخلال ، صيانة لنيبة جضاب الربوبية .، ووقاية

للحضرة القدوسية ، وسبب اختلاف المعتقدات،، تضاد أطور التجليات يالهدى

والضلال ، لتتم مشيئة الفعال ، بكثرة الصفات ، المؤثرات •

كثرت صفاتك فى الورى فتفرقت

بهم إليل مذاهب وعقائد

تالله ما قصدت سواك قلوبهم

بل كلهم لك بالحقيقة شاهد

الفاظها شثى بمعنى مفرد زادا إلبك غداة يوم الشهد

لكن اهل الاجتهاد فى العقائد ، المضبب فيهم على الحقيقة واخد ، إذا كان فللب المغفرة من فرد واحد ، فقد اتحدت المقاصد من كل قاصد ، وإن اختلفوا فى

العبارات ، وتباينوا فى الإشارات • برزوا لوجهك يا كريم بدعوة فاسمح بمغفرة تكون لجمعنا

وإذا كان مقام الوصال ، فى حضرة الإتصال ، يتفاوت بحسب الأحوال ، فقد تباين الطلب ، واختلف الأرب وتلونت العبارات ، بحسب الاعتبارات ، وكان لكل أحد حضره ، ومشاهدة ونظره ، على تدر القبول، فى مقامات الوصول : ليس من لوح بالوصل له .. كاليى سيربه حتى وصل

لا ولا الواصل عندى كالذى قرع الباب وللدار دخل

لا ولا الداخل عندى كالذى سارروه وهو للسر محل

لا،لا سارروه كالذى صار إياهم فدع عنك ا-لجدل

فبحره منه عنه فانمحى ثم لما أثبتوه لم يزل

ذاك شيع علق القلب به لو تجلى منه للخلق قتل

إيار»ت انجالى خا-رمس عربية، نير بجية الجي تاد. • جلالى صفو مرآة التجلى ، جمالا جلعن شبه ومثل

فزاد القلب فى فرحى سرورا وخلانى يه فجليت كلى

بحسن سلوك مالك التقى ، يكون الترقى فى مقامات اليقا

أما ترق بيدق الشطرنج أكسبه

حسن التنقل فيها فوق رتبته

السالك يترقى والمجذوب يتدلى ، كما أن الطائع يقبل والعاصى يتولى السالك يترقى درجة درجة إلى الحضرة والمجذوب يؤخذ إليها باول مرة ، السالك يسلك على صراط مستقيم ، والمجذوب عند القوم عقيم ، لكن من المجاذيب ، من يرد إلى طرق التادب فهذا الذى يلاقى فى تدليه ، السالك فى ترقية ، المجذوب الصاحى ، أفضل من الممحو بصفة الماحى ، السالك المجذوب له الحر والإثبات ، والمجذوب عطلة المهو عن الإثبات المجذوب المحقق خلص بالحقيقة من الطبيعة ، والسالك المجذوب جمع بين الحقيقة والشريعة .

بين الحقيقة والشريعة جامع متمسك بدعائم الفقهاء

المجذوب فارق النفوس ، وخرج عن المحسوس ، والسالك شهد حقائق الكثائف واللطائف ، واجتنى من الكل ثمرات المعارف ، والرجوع إلي الحس أولى ، فى الآخرة والأولى ، فالرجل من جمع بين السكر والصحو، والإثبات والمحو •

لا يجمع الضد إلا من له فدم فى الصدق بالحق من علم وتكين

وترى الكل فهى للكل بيت سراج وحكمة الله زيت

وإذا اظلمت فإنك ميت

جذب العبيد والعباد ، يكون بحسب القبول والاستعداد ، ورب مجذوب لا يدركع فيم هو ، وآخر مشاهد في حضرة ها هو ، الجذب عنايه ، والسلوك ولأية فمن حصل على أحدهما تشر له النصيب ، ومن جمع بينهما كمل وقربه الحبيب ،

' النفوس ثلاثة ، أمارة ولوامة ومطمئنة ، فالأمارة تماذج صاحب مقام الإسلام ، واللوامة تصاحب صاحب مقام الإيمان ، والمطمئنة تساكن سكينة صاحب مقام

الإحسان .

هذب النفس بالعلوم لترقى . إما النقس كالزجاجة والعقل

فإذا أشرقت فإنك حى وحيث أطلق القوم النفش ، فيريدون بذلك الروح الوضيع الحيوانى ، المباين للروح الرفيع الثورانى ، محل الغفلة واللهو ، والقترة والسهو ، مركز إشعال الطبيعة، الخبيئة النازلة الوضيعة قد علم القوم أن روضى القدوس ، فى مخالفة

النفوس ، ولهذا عملوا علي عداوة النفس الغبية ، فأكرموا بالاطلاع على دسائسها

الخفية .

إذا طالبتا النفس يوما بشهوة

فخالف هواها ما اسلعت فإنما

وكان عليها للخلاص طريق هوأها عدو والخلاف صديق

الروح جسم لطيف مركب من الجواهر النوراية ، ليس له قيل حلر الجسم صورة لبساطته فى عالمه العلوى فإذا حل فى الجسم اكتسب الصررة من الحل كذلك السعادة والشقاوة ، وهو حادث محدث لخالقه ، ليس بقديم ولا يطرأ عليه فناء بعد خلقه ، وهر من عالم الأمر الربانى - تال الله تعالى : ف} قل الروح من أمر ربى #، والاطلاع على حقيقته عسير ، لأنه من أسرار الله المضنون بها على الأكثرين من الخلق ، وهو غريب فى السفليات أهيل، فى العلويات .

الروح من نور أمر الله منشؤها فالروح فى غربة والجسم فى وطن

الأرض منشا هذا القالب البدئى فارعوا زمام غريب تازح الوطن

لكل نرل لنكلة العبرية ،ىم،سيم در ا»سعة بها سمن على .القصنود عاد ، إلى حضرة واجب الوجود سيما إذا أفيض عليه من نور الإشراق . هلار 'إليها بأجنحة الأشواق .

خلعت هياكلها بجرعاء الحبى فصبب إلى المغني القديم يوقا

فكأنها كانت إضاءة بارق

ثم انطوى فكأنه ما أبرقا

الرحلة رحلتان ، رحلة الأرواح ، ورحلة الأشياح،فرجلة الأشباح من مسافة إلى مسافة . ورحلة الأرواح من الكثافة إلى اللطافة

الا أيها العانى برحلة جسمه . ترحل إلى سر بذاتك يا فتى

تدور على الأكوان فى تيه حيرة فأنت هو المقصود من كل رحلة

إذا كنت أيها الإنسان ، جامعا لمعانى الأكوان ، فلا تحتجب عنك بك فتهان ، بل افهم حقائق العرفان ، ترق لحضرة العيان .

إذا كنت كرسيا وعرشا وتجنة وكنت من الكلى نسخة كله

فقيم التانى فى الحضيض تثبطا

ونارا وافلاكا تدور وأملاكا وادركت هذا بالحقيقة إدراكا مقيما مع الأسرى أما آ إسراكا

غاية السير بالإسراء إلى شهود العين ، بلا كيف ولا أين وذلك إذا رفضت السوى ولم تخلط الحق بالمين .

رفض السوى فرض عين والكبف بالأين ستر

لا تخلط الحق بالين فاستغن عن كيف مع أين

الحضرة الإلهية مطهرة مقدسة ، لا يدخلها من له أوصاف مدنسة .م يطرقها من غير أهلها طارق ولا تسور عليها لص ولا فاسق .

وليس جناب القدس إلا لأهله ، وما كل إنسان بواديه يسرح

تستر أصحاب الكمال من الرجال ، هو الذى أوجب ظهور الجهال الأنذال .

لما أناخ الليث فى عرينه

غنى البعوض وزمر الذبان

ومن هذا الوادى ، قول من عليهم يناد ،

وإذا ما خلا الجبان بأرض طلب الطعن وحده والنزالا

ما أصبح الزمان فى النقص بابن كمال أهليه ، وكأنه أبغض كل من حل منهم

ر٧ الاشراق )

وانطبع حبه فى الطباع ، إذا تدفقت جواهر المعانى من بجر الجنان، وقذفها على ساحل اللسان ، تناولتها كفة ميزان المنظوم والمنثوز ، فتوجت .بها الرؤوس وتحلت بها الصدور- كلما مر كلام المأذون له حلا ، وكلما أعيد صقل وجلا ، وذلك لما

أختص به من فصاحة اللسان ، ودفة ذهنه فى الأذهان •

ردت فصاحته ودفة ذهنه وحش اللغات أوانسا بخطايه

كالنحل ترعى المر من نبت الربا فيصير شهدا من طريق رضابه

جد القلب المنير ، وتيسر له التعبير ، فقد أذن له فى المقال ، عند أرياب اهان، ، ويود العانى ولم يجد العبارة ، فنذلك امربالكمانا عند اهل الإشارة· ربما اكتسى المعنى المليح - صورة اللفظ القبيح- لمجته آذان .القوم - ونفرت منه ذ غد واليوم ، وقد قيل : سماع الألفاظ كمشاهدة الألحاظ ، إذا انحرف الذرف

عيد الاعتدال لم يذق حلاوة كلا م الرجال :

قد تنكر العين ضوء الشمس من رما . ،

وينكر الفم طعم الماء من سقم

كما يقع كثيرا إنكار القهم السقيم ، للقول الصحيح المستقيم :

وكم من عائب قولا صحيحا

وآفته من الفهم السقيم

يستطب اجاع اعل ، مر لمريدة مجاج النحن ،إنا,ات فى سنواد المي خطا ، فلا توسع المقال وتمد الخطا ، بل تاول الجميل ، للرجل ا-لجليل وقل كما قال

فاضل ، من الأفاضل:

أخا العلم لا تعجل بعيب مصنف ولم تتيقن زلة منه تعرففة" بالي،

فكم أفسد الراوى كلاما يعقله وكم ناسخ أضحى، لمعنى مغيراً

وكم حرف المنقول قوما وصحفوا وجاء-بشى لم يزده الصنفث

لا تنظر القى فى عين غيرك ، ونترك :الجذع قتي عينك يتكنن ا"ممن سلك الطريق،واتبع السلف بالتوفيق ، الموفق البر.، لأ يؤذ الزر ، يتادب مع التكبير ويرحم

الصغير. '. --

ارحم أخى عباد الله كلهم وانظر إلههم بعين اللطف والشفقه،

وقر كبيرهم وارحم صغيرهم وراع فى كل وجه وجه من خلقه

الرحمة رحمتان : رحمة مختصة بوصف النعمة ، ورحمة مرتبة بوضع الكمة . فالأولى صرف جود وفضل ، والثانية اقد، مازجها محكتم حكمة وعدل ، مثال الأولى كمن أدخل اجدة بغير حساب ، والثانية كتمن أذخلها بعد العذاب ، الرحمة المطلعة إحسان الربوبية ، لكل البرية ، والرحمة الخاصة للخواص بالتوفيق على بساط التحقيق الرحيم من الخلق ، من تخلق بوصف، الرحمن الحق ، المرحوم من العباد من حفظ فى الدنيا من العار ، وفى الآخرة من النار ، التوكل اغتماد على

الحالق ، درن رؤية الخلائق ، ولا تمنع الأسباب ، شهود الملك الوهاب ، الخزر من الإنكار ، لما لم تفهمه من الأسرار ، من آئكر ما لم يجد ، حرم بركة ما وجد من رأيته كثير الكير ، فهر فاقد للتنوير ، الاعتقاد مع التسليم صراط مستقيم ، صاحب الإنكار ، قل ان يسلم من النار وإن كان ولا بد فالتسليم أسلم ، لكن الاعتقاد أغنم ، المتشبه بحبه لا بد له من حبه والمتشبه لأجل الأغراض نصيبه من الله

الإعراض ، طالب الدئبا بدينه محروم من الجنان وماً فيها من الخيرات الحسان إذا واخذه حكم العدل ، وحرم رحمة الفضل ، من نصيب شبكة الإحتيال على الدنيا بالدين ، اصطاد بها خيبة الأمل عند المتقين العابد له ستنات هى للمقرب سيئات ، العابد فى وهم وتقييد ، والمقرب فى فرح وتأييد العابك قلبه مغمور بحقائق المشاهدات ، ليس بالعبادة تنال السعادة ، بل بالقسمة الأولياء، والعناية الربانية .

كم عابد قد صف أقدامه وما له حظ سو أنه وكم بعيد نال ما يرجى

فى الليل يبكى بالد موع السجام أشقاه مولاه بطول القيام وحاز في عقباه أعلى

.الوقت صار حكمه إليك - فصيره لك لا عليك إن صيرت وقتك تح، حكم الحال فحاله عن ما حال الماضى من الوقت رمس ، والمستقيل منه.طس ولك حكم حال الوقت الذى أنت به ، فيه انتيه المحبوب ارتاح من تعب العنا بالعناية- ولبس خلع الولا بالولاية -يقول الله تعالى يا جبريل أيقظ فلانا فانى مشتاق إليه وأتم فلانا فإنى مشفق عليه تنزهت أبناء الأزل ، عن الوقوف مع العلل لا تكن ممن يعبد ليعيد ولا ممن يسرد الجباه للجاه ، بل اعبد الله لله ، لا لعرض ولأً لغرض ، أبناء الدنيا راجوا على أهلها بالجاه والمال ،'وأبناء الآخرة راجوا بالحال فى الحال والمال الفراسة حكمية وشرعية ، فالأولى تعلم بالعلامات والثانية تكشف باللكشفات،، فراسة

الحكيم تعليمية وفراسة المؤمن.نورانية ( اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بتور الله ) علم اليقين يحصل عن قالع البرهان ، وعين اليقين يحصل بشهود العيان . رحق اليقين تحقيق صورة العيان بالوجدان . مثل ذلك ما استفيد من العلم المتواتر علم يقين ورؤيته عين يقين والحلول به حق يقين الخواطر واردات حق وطوارق باطل فالواردات وارد بتنزيه الرب وتوحيده فربانى . ووارد يحرك لطاعة معينة بقرة وعزم فقلبى . ووارد يحرك لأنواع الطاعات فملكى وريما يكون وارد الخير من القلب والملك والأكثر للأكثر من الملك والأقل للأقل من القلب لأن طهارة القلوب قليلة جدا والطوارق طارق يطرق القلب باضطراب ومسارعة لمعصية فشيطانى ، وطارق يطرق بقصد جهة معينة فنفسانى ، وربما يكون من النفر والشيطان وعنهما تتولد المعصية قافهم ، فإذا ورد وارد الخير عقب الطاعة فخير وإذا ظرق طارق الشر عقب المعصية فشر وإذا جهل الفرق بين الوارد والطارق فيعرض على ما أعربه شرعا فإن وافق حكم الله فتور وإلا قظلمة الوارد يرد كفليه ، العطاس لا يرد إذا ورد ولا يستجلب بالالتماس ، الوارد يرد من حضرة إسمه القهار ، لهذا يمحق الأوصاف والآثار . الوارد يكون للسالك مع الأوراد - ولأهل العناية بلا اختيار ولا مراد - الوارد يكون من املك والجات ، ومن الحق فى حضرة العيان الوارذ ما أفاد الفوائد ، وعلم غرائب الفرائد ، السيادة تكزن للرجال ، بوصف الكمال شتان بين مسود لقضاء الأغراض، وبين مسود لصقاء جوهره من سائر الأعراض ، من طلب السيادة بتسويد العباد فقد ققد الخير ووقع فى العناد ، إذا أراد الحق سيادة عبد أسكن محبته الصدور ، وجعله صدرا فى الصدور فإذا تشبه به حاسد مغرور ، تلا عليه : فو ومن لم يجعل الله له نورا فماله من نور « المغار عليه يخض بمقام الاصطفاء ويسدل عليه حجاب الاختفاء لا عيش لمن لم يختف ولا هناء لمن لم يكتف ، ادخل خلوة الخمول ، ولا تلبس فضلة الفضول ، تهنى بالأوقات تسلم لك الأوقات ما استنبت فى بطن الأرض تم له النيات ، والذى ينبت تزتها لا يحصل له تباك ، أحسن بذر الفلاح . ما يبذره الفلاح المربى في أرض'التراب : يفوق جميع الأ تراب المربى تمازجه الحلاوة ويتكسر وصف الطلاقة ليس من ريجه الكبار ، كالهل فى الدستار ، بوار البداية - عين لوامع النهاية ، من لم يلى فى الهداية الإذلال ، لم يفرح فى النهاية بالإدلال - اهل المكنة من الرجال يريحون المريد من التعب - ويرصلونه إلى أعلى الرتب - الرجل من إذا نظر إليك نظرة الوداد أغناك بها عن جميع العباد إياك إياك- وعليك بك -يا كتاب الأسرار-ويها مرآة الأنوار.

أنت الكتاب الذى أسرار أحرفه

قام الكيان بها يسعى على الهج

من اطلعه الحق على دسائس النفس - أمن من العكس والنكس - اتباع شهوات النفوس ، هو الذى ينكس الرؤس - ما دامت نفسك بك حيه ، فهي لك حيه - الهمم بقدر القدم ، همة للبت الفانى أخلدت إلى السفليات • وهمة عللبت الباقى صعدت إلى العلويات - رونق الظواهر- من فلهور جمال الحق فى المظاهر، الكشف حقيقة عند محققى الطريقة- ليس هر ان تري النور والسواد -

فى مراتب القيود للعباد - يل أن ترى الظلمة عين الشور - فتشهد رفع الخطاء فى الستور - ليس الرجل من يطلب العمل من المريد إما الرجل من تفيض عليه من المزيد - من طلب من المريد الزيادة بالإهمال - فهو خلى من تصرف الرجال - الحسد وصف المطرودين من الطائفة المبعودين - اغبط ولا تحسد فالحسوه لا يسود الحاسد معائد من قام بوصف الحسد - انقطع عنه اللدد- الحاسد للخلق مجور للحق إياك والحسد يا إنكيس -فهى معصية.إبليس- يا حسود يا ميعوه - تب إلى الله من دناءة اخلاقك- قبل خسفك وامحاقك طهارة القلوب مفتاح الغيوب ، لهر حرم قلبك - فهو بيت ربك القلب مرآة التجلى- فعليك بصقال التحلى القلب عرش السر الربانى ، وحضرة القرب والتدانى القلب لوحك المحفوظ -أيها الحبيب الملحوظ إقرأً لوح قلبك ، ينبيك بأسرار ربك ر ما يفتح به على القلوب لا يدخله الحلل - وما تكسبه النفوس لا يسلم من السامة والملل ، معرفة تقسك القدسية ، هى باب حضرة الربوبية ، من شهر فى بواطن الأوانى أسرار المعانى من غير كسب له يعانى . كان الخصيص بحضرة التدانى المعارف مواهب ، والمقامات مراتب والأحوال تحول وما كان غاية لا يزول مدد الخصوصية

دائم لا يسلب» وخلعها لا تنهب - من رام مزاحمة اهل الغنى - وقع فى شرك الشر والعنا ، إن أردت الوصول بلا تعب - فتمسك بأهل الحسب -إساءة الأدب على أهل الرتب - توجد العطب أولياء الله معدن سره المصون = وهو لا يطلعك على غيبة المكنون - أولياء الله عرائس الحضرة - أسدل عليهم حجاب الغيرة - حتى لا يعرفهم غيره ،أولياء الله كنوزه الخفية عن الكثير من البرية ، أولياء الله فارقوا اهل هذا العالم بالأرواح- وساكنوهم ما ظهر من هياكل الأشباح ، للأولياء قلوب نورها أضوأ من الشمس الحسية فيا لها من أنوار مضيئة ، ولطائف معنوية فهم تجوم الأرض لأهل السماء ، ونورهم لنا ولهم أسمي:

أمرتقب النجوم من السماء نجوم الأرض أبهر فى الضياء

نعلك تبين وقتا ثم تخفى وهذى لا تكدر بالخفاء

هداية تلك فى ظلم الليالى هداية هذه كشف الغطاء

الطهور بكرن للرجا ، بخلعى أتبرل، والكسان - وتيل من علب مليه البور، فهر فى ظهور الظهور خلعة اسمه تعالى الظاهر فيما يظهر من الظاهر محب الله مشهور ، ومجبرب الله سبحانه مستور ، نقص الخلال . من غلبة توهم الخيال - خلهور الرجال بالتأييد - والنصر والإصابة والتسديد - لهور الأخيار ، من غير اختيار - إياك وطلب الظهور ، ففيه قطع الظهور من كان له بالتعليم بين العوام صررة - لم يكن له بالتخصيص عند أهل التحقيق سورة ، الذكر عبادة اللسان ، بموافقة الجنان ، الذكر إذا دام أوجب الحضور فى حضرة المذكور ، الذكر قرية للجاهل الغافل - وتقريب للعالم العاقل - إذا استغرق العابد فى العبادة لا يجد بالذكر زيادة ، ا-لجهر بالذكر يكون مع شهود الغيبة والغفلة لعوام الطريقة والإسرارية من شأن الخواص أرباب شهود الحقيقة - ذكر الفانى بالشهود ، هو غاية المقصود + شتان بين من ذكر ليستنير، وبين من وجد قبل الذكر التنوير ، من زعم أنه ذاكر للمذكور ، فقد غفل عن الحضور ، موجب وجوب ذكرك يا إنسان ، ما جبلت عليه من النسيان .

وإنى أنا المنسى فى كل ذاكر

كما أننى الذ:كور فى آكل تسبة

يا لله من أمز عجيب ،،كيف تذكر ألحاضر القريب ، الفكر ذكر الجنان ، وهو خاص بأهل العرفان ، الأفكار لمجرم سماء القلوب ، بها تهتد فى ظريق الغيوب ، إذا كدرت الأفكار ، عميت عن الأبصار الفكر كالبصر، يعطله مة يعطل النظر ، صاحب الفكر يطير ، وصاحب الذكر يستر ، صاحب الفكر العارف ، يجتنى ثمرات المعارف ، الفكر سراج وئرره وهاج ،،العافية تكون بحسب كل إنسان وحاله وأعلاها العافية من الأوصاف البشرية ، فى حضرة الخناء بالكلية ، وبدايتها قول بعضهم :

إياك ان تاسى على فائت إن صح دين المرء مع جسمه

وعندك الإسلام والعافية فنعمة الله له وافية

العقل كرامة الله لك ، وامانته عندك ، فإياك ان تهين كرامته ؟ وتضيع أمانته، حقيقة العقل عزيزية ، يتهيا بها تبول المعارف الكسبية والرهبية تزيد بالاستعمال وتقس بعدمه - وقيل : جوهر بسيط روحائى محيط بالأشياء كلها إحاطة روحانية وهى عند الفلاسفة الكلمة المرددة والأنية المنفعلة ووالد النفس وصاحب الوجهين إذا أفاد واستفاد - وقيل غير ذلك العفل فيما قدرك فى الدنيا والدين تيمة تدرك فى الآخرة ولا دين إلا بعقل ، ولا عفل إلا بدين ، كا عقل يرغبك فى الدنيا ويزهدك فى الآخرة فهو عليك لا لك ، العاقل من عقل عن اللة أوامره - ولخشى عواقبه وزواجره العقل ما عقلك عن المضار - وفتح لك باب المسار - والذ ينفتح به باب المسار هو العفل الأكبر المتلقى عن الله الأسرار- فإن وقفت مع العقل الأصغر رماك فى بحر الشهوات والشبهات : وأوقعك فى شبكات

الشكالابت :

أمامك مرل فاستمع لوصيتى عقا من المقل الذي عنة قدتنا

أباد الورى بالمشكلات وقبلهم

بأوهامة قد اهلك الإنس والجنا

الوهم صفة النفس ،وحجاب.العقل ،وغمامة شمس القلب إذا ارتقع حجاب الأوهام - شهدت أنوار حضرة الإلهام الرهم يثيت أئيتلث مع الحق ويكثر لك وصف تعداد الخلق الوهم يوقعك فى اليأس ، ويخوفك من الناس، الوهم يجلب الحيا ويمنع وصف الكمال ، ارتفاع الوهم بأسباب التنوير والرجوع إلى التقدير ، يرتفع الوهم بالتوحيد لمن يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد إذا استتار القلب بالفهم زال عنه الحجاب والوهم - قد تزول الأوهام . بمصاحبة الأعلام ، فإذا جاءت العناية أزالت الوهم فى اليدية كل شى فى الوجود جود . إلا المعصية والجحود ، ولولا الجود لتلاشى الوجود ولولا الإمداد ، لهلك العباد ، الإطلاع لأهل الإمداد ، بحسب الاستعداد فمن كان مقامه أجلى ، كان كشفه أحلى ، فمنهم من انطبعت

له صورة المثال ، ما دام له الصقال ، فهذا إن سلم من الخيال ، تحقق بها يكون فى الحال والمآل ، ومنهم من رفع له النقاب ، وسمع لذيذ الخطاب ، من يملى عليه قلم الآن ، من باب ( كل يوم هو فى شأن ) ، ومنهم من مشاهد اللوح المحفوظ، وهذا هر العبد الملحوظ ومن القوم من يطلع على البداية دون النهاية ومنهم من يطلعه الحق على المقر المستودع وهذا غاية ما يكون من الاطلاع على المطلع ، التصريف يعطى الكامل إذنه فيما قل وجل من المضارع والمنافع ، ومن دونه يتصرف بالإذن بحب النوازل والوقائع من أعطى التصريف لا يخرج عن موافقة مشيئة الفاعل بالاختبار ومن زعم غير ذلك حجب عنه المعارف والأنوار .

التصريف يكون بالهمة القلبية ، العالية الغيبية قال غيثي ر اللهم مصرف القلوب ) يعنى فى عالم الغيوب ( صرفه قلبى على طاعتك ) وإذا تحقق به صاحبه فى القام ، تصرف فى الأنام بالكلام ، وهذا من سير الفهوائية ، فى الحضرة الألهية

-وهى كلمة ( كن يقول الله لوليه أنا أقول للشئ كن فيكون - وقد جعلتك تقول للشى كن فيكون ، ومن هذا الوادى ما حكى عن أبى يزيد أنه مر بيده على ساقه فقتل نملة فعندما أحس بها نفخ فيها الروح فقامت تمشى بإذن الله تعالى -

وكات ، عيسى عليه السلام يحيى لمرتى ويبرئ الأكه والأبرص بإذن الله بمجرد النطق . وقد رأينا من صرفه الحق بنطقه ، فى البرية من خلقه ، من شأنه مع مشيئة

القبول ، ما شاء ينشئ ويقول - قول القوم( قيل لى ) يريدون بذلك أمورا منها ما يسمع من هاتف الحقيقة ومنها ما يسمع من الملائكة من غير رؤية لهم أو مع رؤية على غير صورهم المقادة لهم كما نظر الصحابة رضى الله عنهم جبريل عليه السلام فى صورة دجية الكلبي ، ومنها ما يسمع من القلب ومنها ما يفهم من حال الشى{ بحب الواقعة كبا اتفق للشبلى مع الرحى والشجر وغير ذلك من القول فافهم .

٩٣ ر٨ الاشراق )

الكشف حسى ومعنوى فالحسى عن ظامز الاكوا والعترق تمن حقائق العرفان ، المكاشفة تكون يمعنى المطالعة ، وتكون بمغنى الشافة . وتكوت بمعنى

الإطلاع على أسرار العباد ، والحق أنها الفراسة= التواضع مع وجود الرقعة مقام والوضيع لا يثبت له ذلك إلا إذا استقام - من كان للخلق أرضنا . فهو لدخق أرضى ومن تعالى ، فلا يقال له تعالى تواضع أهل التحقيق ة قذهأب وصفهم فى الطريقة .تواضع الباطن ذلة واعتراف وتواضع الظاهر مع النفي استشراف من قبل ا-لحق بالإنصاف . فهر المتواضع بلا خلاف . تواضع التشريك، لا مع ةلة كالأنذال . بل مع نزاهة أوجبت له الكمال .

ذو عفة مع قذرة وتواضع مع عزة وشهامة مع الين -

الكرامة . هى الاستقامة . ما يكون من خرق العادة بسبب "العيادة . عذة علامة ، على الاستقامة السلوك . على الطريق المسلوك مر له الكرامات لله الكرى مات . ومن ألف المنامات . بالنى مات السماع مهيج لأهل البذاية غير تؤثر فى أهل الثهايه غر وترى الجبال تحسيها جامدة وهى تمر مر السجاب فو ليس، السماع بالأسماع ، إا السماع بالقلوب . فى عالم الغيوب صاخب البد،انية .يظب ساع الحادى ليسكن الأشواق وصاحب النهاية مطمن بخضرة. التلاقا .

ما زلت أسمع حاديكم يشوقنى حتى التقينا فلا شوق ولإ خادى

الصوفى من إذا تكدرت روقك بصفائه ، الصوفى- مننلفئ وتخليص:من الجفاء الصوفى من آثر الاختفاء ولبس خلعة الاصطفاء ، الوفى من.لل.الطريق وسلك عليها بالتوفيق ليس الصوفى من لبس الصوف.وادعى للحقوق الشريعة جارعى ، التصوف هداية وبعد عن الغواية ، الصوفى من بالشيريعةافتديئة وبا لتتقيقة، حقق واهتدى، الصوفى عالم عامل سالك مسلك كاهل :

تنازع الناس فى الصوفى واختلفوا - وكلهم قال قولا غير معروفا . ولت أمنح هذا الإسم غير فتى

صافى تصوفى فسمى فى الورى الصوفى

من أدب الصوفى القبض لشهود الجلال - والبسط لليياهدة الجمال فتراه

يطير بجناحى الخوف والرجاء على صراط الاستقامة بالتضرع والالتجاء - اللسان المترجم عن الله شانه التأثير فى قلوب عباد الله صاحب اللسان الأعلى له اللورد الأحلى - والنور الأحلى . لسان صاحب-المعارف يمتع الأسماع باللطائف . إذا تكلم شفى الصدور وخضعت له العتدور-إذا تكلم يالغلزم فى المعالم تأدبت معه الأرواح فى العوالم .

ويا كل أرواح العوالم إنه

تكلم روح الله، جهراً قانصتى

،كرامة اللسان . من كرامة الله للجنان .انفتاق اللسان بالعلوم اللدنية ، يدل على تقديس الطوية .. لسان التحقيق دقيق ، والمصد به صديق . صاحب لسان العرفة تجيب ، لكنه فى الأنام غريب لا يسكن إليه إلا الغريب .

غريب يستكن إلى غريب

غريب الدار فى بلد غريب

لسان الإفادة ما أفاد الفوائد . ولم يخرج عن القواعد صاحب أبا الأرواح . فهو أفضل من أبى الأشباح .

من علم الناس فهو خير أب

ذاك أبو الروح لا أبو النطف

امهمل للفرائض طريد . والقائم بأغبائها مريد والمنتقل عليها سالك. والفانى عنها مع القيام بها مالك . والباقى بوصف مفيضنها مدقق ، والمصطلم بنوره فى نوره محقق من أعانه الحق على القيام بحقو الواجبات ، فقد اتحفه تعالى برفع الدرجات ، الإسلام ، استسلام ، والإيمان ، أمان والصلاة صلات ، والصوم صون والزكاة تزكية ، والحج حجه ، والنوافل قربات بها تعلو القامات فى الحياة ويعد الممات ، إما أمرك ونهاك ،ً لتسلم لك أخراك ، الخشية حلية تلبسها الأبدال ، وتتلبس بها الأنذال ، الخشية شعار المتقين ، وصفة الأولياء والصالحين ، الصالح من صلح للصلاح وظهرت عليه علامة القلاح الصالح إذا صلح للحضرة ، وقعت عليه من الله الغيرة ، صالح الأعمال الزكية غير صالح الحضرة القدسية ، الأول مع الأبرار والثانى مع المقربين الكبار ، الغاسق مطرود محروم ، والصالح محبوب مرجوم ،

شتان بين من، أبيح دمه بسنان ، ربين من حرم .ذمه اعلى اللسياة ، السكر يكون للقوم فى البداية والصحو يكون لهم فى النهاية -من سكر بالنشاة،فى النشات ،لم تطرقه طوارق شيهات الشهوات تذلل بين يدى انلى ، .لعلة يدعخلي.الجى،عسى بإفاقتك ، تغنى من فاقتك ، من وجد للتخلى لذات،،فقد قإز بالتجلى للذات سيدنا محمد غرلة يتراءى لأصحاب الغرقة فى الطريق -ياً أهيل.، ا-لحقيق- توجه

مواجهتهم لخلقه ، لا لحقه ، لذلك حجبوا بنور ثللك المرأة الضفاثية ، عن شهود حضرته الذاتية ، فمن شهده فى المنام فى صورة حسية فتلك صورة اعتقاده المعنوية، وأما هو عليه الصلاة والسلام ففوق ما به يتحلى ، وأعظم ما به ينجلى ، البشائر منها ما يكون بالمنام فى خضرة السرور . ومنها"ا يصمغ باخظأب عند رفع الحجاب،، وإذا سمعت البشارة فلا ترض عن نفسك ختى تعلم رضاء الله غنها.، الرضا عن النفس غرور، ولو أشرق لها النور -النفس،افا لم قت بالخالفة حية تضر صاحبها بجرح الأخلاق - وتؤذيه ما لم يتخذ لها من الرافثة راللاظفة درياق ، فيا من شهدها مالكة لمعائيها هى مملوكة لباريها . فقد تجلى يها الحق للإحراق كما

تجلى بالروح للإشراق ، فاحذرها يا من فهم عن الحكيم وقرأً طرشه - فقد قال تعالى: (ويحذركم الله نفسه ) ، المستدرج يملى له فيماً أراد . ويتهيا له كل المراد -أمر الاستدراج يخقى إلا على ذ بصيرة ويد إلا على أهل السريرة. صاحب الدعوى مع الجهل بالأمور مستدرج مغرور الاستقامة المشاية للتين المحمدية مع التخلق بالأخلاق المرضية ، وإن ششت قلت الاستقامة للعيد الغليم ، المشى على

الصراط المستقيم وإن شئت قلت الاستقامة هى الاتباع ، مع ترك الانخداع ، وإن ششت قلت الاستقامة هى التخلق باخلاق الله علي ما شرعه رخول الله تظ4 ، الإنسان الكامل ، هو الموصل الواصل ، الإنسان الكبير من ظهر يتختلغات التقدير . امحقق من لا وصف له ولا ذات ولا حيطة تحوطه تى الكائنات ، المدقق من أبرز الحنيات من الجليات ، وسلك فى الضروريات . العالم الوارث هو الراسخ ألقرم فر إدراك المعلومات ، المريح بنور علد ظلمات المشكلات ، العالج اقرياني : من أخى

الأصاغر بالأكابر ، وفتح مقفلات جميع الأسفار والدفاتر ؟ فاحب العلم آللدنى

من تلقى منه القلب ، أسرار تجليات الرب العالم الراسخ هو ألذى حصل مواد الاجتهاد ، وفهم من الشريعة المراد ، عالم النهاية ، من جع بين الرواية والدراية ، لا يقنع بالروايات ولا يتشيع بالإجازات فإن الحقائق ليست كالجازاتا .

- وضا السي إلا مستعار لزينة إذا لم يكن أمضنى من السيف خامله

لا تستقل العالم الفقير ، ولا تجاوز نظرك عنه بالتحقير ، فريجا يتقدم على أهل الزمان إذا بدت خبرة الأمتحان .

- ووك٥

لا تحقرن عالما وإن صغرت فانظر إليه يعين ذق مقة المسك بيتا تراه ممتهنا

إذا به حل عارضى ملك

حالاته إذا يدا لرامقه مهذب الرأى فى طرائقه

فى قهر عطاره وساحقة وموضع التاج من مفارقه -

المربي من انكشفت له طريق النجاة فسلك عليها . ثم أذن له بالتسليك والدعاء إليها ، المربى خلقه وأسع ، وعلمه أبدا نافع ، المربى مخصوص بحسن البشارة ، وعلم الإشارة- المربى يتوجه الحق بالجمال مع الظر، - ويخلع عليه خلع

القبول واللطف ، المربى يكشف له عن الغيوب ويحببه الرب إلى جميع القلوب ، الزاهد معلم ، والعالم مكرم ، والعامل مهاب ، والورع مجاب ، والعارف حكيم ، والمحقق يتيم ، لا يقدر مقدار قدره ، إلا من علم فضل أجره، وقليل ما هم الشيخ من علمك يقاله ، ونهضك بحاله ، الشيخ من أخاد الطالب وفتح المطالب ، الشيخ من كمل فى ذاته ، وكمل يصفانه الشيخ من إذا حللت حماه وجدت به الغنى عمن سواه ، الشيخ من يفيدك فى الشهادة والغيب ، ويطهر سرك،يسره من العيب .الشيخ من إذا طلبت همشه لهم وجدتها سبقت لا من إذا دعوتها أدركت ولقت ، الشيخ، من تتلمذ له المشايخ ، وكان له القدم الراسخ ، الشيخ من يحفظ المريد بكلاءته ، ويريحه من العنا بعبايته ، الشيخ سر الهوية ، أنحجب بحجاب البشرية ، غيرة على خاصة الخصوصية ، الأستاذ.من.وهب المواهب ، وأراح من تعب المكاسب ، الأستاذ أكمل من الشيخ فى الأحوال وأعلى، منه بالمعارفي والأقوال الأستاذ من جمع دين الأنبياء وتدبير الأطباء ، وسياسة الملوك وافتقر لغناه الغنى والصعلوك ، الأستاذ له تصريف التمكين ، وإيضاح النبيين ، الأستاذ من كمل الدوائر وانطو فى نشره الأوائل والأواخر ، الأستاذ عالم مطلق ، وسيد سند محقق الأستاذ فى الأخلاق ، حبيب الخلاق ، فلهذا كل أستاذ شيخ ولا ينعكس ، كما أن كل مريد تلميذ فلا يلتبس ، المريد من فنيت حظوظه النفسية ، وخمدت شهواته

البشرية ، المريد من قام برسوم الأداب ، بعد.تصحيح مقام المناب ، المريد ميت فى حضرة أستاذه ، منفذ لما يأمره به من مراده ، المريد فى مقام التجريد ، الريد قائم بالتسديد ، المريد ميت شهيد ، المريد لا يخرج عن التجريد التلميذ من طلب الإفادة ، وهو باف مع العادة ، التلميذ يحفر ويغيب ، ويخطى ويصيب ، التلميذ من حصلت له النسبة ولو بالرواية ، وإن لم يحصل له تحقيق الدراية ، التلميذ واقف على الباب ، وواحد من جملة الأحباب ، التلميذ له فضل الانتماء والترداد ولو حصل ذلك فى بعض المواسم والأعياد ، التلميذ الحرير من قصد التحرير، التلميذ اللبيب من يحرص على التقريب ، التلميذ بين النجاء ، من يفوق الألباء ، ربما استخدم العارف الليم واستغنى به عن الكريم لفقدان الكرام ، ووجدان اللغام .

وخذ الغلام من اللغام إذا ناى امل الكرم

فالليث يفترس الكلاب

إذا تعذرت الغنم

الواصل هر صاحب الاتصال ، فى حضرة الوصال الذى خدمته المقامات ، وطاوعته الحالات ، طالب الوصال ، هو المشتاق لشهود الجمال المهيم بالدلال ، المحجوب بالجلال . القائل بلسان حاله عن مقاله ، بين ربوع التى وأطلاله :

خليلى إن البزع اضحى ترابه من الطيب كافورا وأغصانه رئدا وأصبح ماء الجزع خمرا وأصبحت حجارته درا وأوراقه وردا وما ذالك إلا أن مشت برحابه ، أميمة أو جرت بشريته بردا

, الواصل هو الممتن عليه فى جميع حالاته ة بمشاهدة محبربه في سائر حضراته،وهذا هوالوصل الذى من فاته حصل على الندم ، ولو حاز ما حاز من القدم .

من فاته منك وصل حله الندم وناظر في وى معناك حق له والسمع إن جال فيه من يحدثه

ومن تكن همه تسمر به الهمم يقص من جفنه بالدمع وهو دم سوى حديثا أمسى وفره صمم

فما المنازل لولا ن تحل بها لولاك ما شاقنى ربع ولا طلل

_ وما الديار وما الأطلال والخيم ولا سمعت بى إلى نحو الحمى قدم

فى كل جارحة عين أراك بها فإن تكلمت لم أنطق بخيركم

أخذتمونى منى فى ملاطفة نسيت كل طريق كنت أعرفها

.ننى وفى كل عضو للثناء فم وإن سكت فشغلى عنكم بكم قلت أعرف غيرام عرفتكم

إلا طريقا تؤدينى لريعكم

صاجب الوقت رحمة لكل العياد ، وسحابة ماطرة فى سائر البلاد ، وجوده : الو، ود حياة لروحه الكلية وبنفس نفسه يمد الله العلوية والسلفية ، ذاته مرآة

مجردة يشهد كل ناظر فيها مقصده ، حضرته صباغة تصيغ كل من أمله فيما

توجه له وأم له ما شهدته فيه خلعه عليك ، وما نبيته إليك صيره إليك ، إياك أن تحرم احترام أصحاب الوقت ، فتستوجب الطرد والمقت ، من أتكر على أهل زمانه ،

م كة أوانه ، المتسوق من بضاعة الزمان مستمد بمدد رتق الأوان ، من أنكر

وأكثر الرا ، ققد منع نفسه السرى ، الكمال أيها الإنسان ،صفة لا تحتمل الزيادة

ولا يمكن فيها النقصان + المتصف به محبوب ، مبرأ من العيوب •

شخص الأنام إلى.كمالك فاستعذ من شر أعينهم.بعيب واحد -

صاحب الزمان ،. موجود بالعين فى العيان ، وأصحاب دائرته.من الرجال، متفرقون فى المدن والأودية والجبال ، وهذا الرجل يسمى الفرد والقطب .والغوث وفوقه القطبية الكبرى : وهى مرتية قطب الأقطاب والإمامان هما اللذان عن يمينه

ويساره - والأوتاد أربعة.، واحد فى المشرق ، وآخرفى المغرب ، وآخر فى الشمال ،

آ: فى الجنوب والبدلاء سبعة ، والنجباء أربعون ، والنقباء تلتمائة ، والأفراد

هم الخارجون عن نظر القطب والأعراف ، أهل الاطلاع على المقامات والإشراف

وخاتم الأولياء هو الذى يغتم الله به دائرة الولاية • كما ختم مجمد تغلة دائرة الرسالة ، وقد قرب له ظهور الحركة فعليه منا السلام والرحمة والبركة -( فإن قيل)

هذا لم يرد به تحديث ولا أثركما زعم يعض المتفقهة ر قلنا ع كذب فيما جاء به من الإنكار بل أتت بذلك أحاديث وآثار - فمن ذلك ما خرجه السمرقندى فى

كتاب الأبدال أن عليا بن أبى طالب كرم الله وجهه سال النبى غثة عن الأبدال فقال هم ستون رجلا فقلت : يا رسول الله ، صقهم لى ، فقال : ليسوا بالمتنطعين ولا بالمبتدعين ولا بامتعمقين لم ينالوا ما نالوا بكثرة صلاة ولا صوم ولا صدقة إلا بسخاء النفس وسلامة القلب والتصيحة لأئمتهم ، إنهم يا على فى أمتى أعز من الكبريت الأحمر .

وروك عن أبى ذر رضى الله عنه أنه قال : ما ذهبت النبوة وكان الأنبياء أوتاد الأرض اخلف الله مكانهم أربعين رجلا من أمة محمد غثة يقال لهم الأبدال ، لا

يموت الرجل منهم حتى ينشئ الله مكانة آخر يخلفه ، وهم أرتاد الأرض ، ثلاثون سنهم على قلب إبراهيم عليه السلام - ولم يفضلوا التاس بكثرة صيام ولا صدقة ولاصلاة لكن بحسن الورع قصد النية وسلامة القلوب والنصيحة للمسلمين

ابتغاء مرضاة اللة تعالى بصبر وخير ولب وحلم وتواضع فى غير مذلة . وعن أنس بن

ء ببإتم ، 1١ ٠ ٤١ ء

مالك عن النيى تكة أنه قال : البدلاء أربعون وعن الحسن أته قال لولا البدلاء

لخسف الله بالأرض ، وخرج أيضاً فى الكتاب المذكور قال : لما قبض الننى شكة شكت الأرض إلى ربها جل وعلا أنه ما بقى يمشى عليهائيى من الأنبياء إلى يوم القيامة فأوحى الله إليها إنى سأجعل من هذه الأمة رجالا تلويهم كقلوب الأثيياء

وبعض هذا ما رواه الإمام أحمد فى مسنده بإسناد صحيح والحافظ الطبرانى فى معجمه الكبير قال السمرقندى : والقطب هو المقدم عليهم ثم جكى عن عبد الله الأنطاكى أنه قال : رأيت الغوث وهو القطب واسمه أحمد بن عبد الله البلخي بمكة سنة خمس وئشمائة وهو على عجلة من ذهب والملائكة يجرون تلك العجلة فى الهواء بسلاسل من ذهب فقلت : إلى أين تمضى ، فقال : إلى أخ لى اشتقت إليه -فقلت : لو مالت الله أن يسوقه إليك لفعل ، فقال : نعم ولكن أين ثواب الزيارة . وأما خذيث خاتم الأولياء { فقد روى ذلك الأثمة الأعلام والأستاذ الك

محمد الترمذى فى كتاب خاتم الأولياء ولا ينكر حال المهدى، إلا غيز مهدى ويا لله

العجب من كثير من المتفقهة الذين يصدقون قول ققيه إذا قا فى مسألة وربما يكون استناده فيه إلى دليل قياسى ضعيف أو إلى شذوذ من القول وينكرون ما أجمع عليه الأكابر من الأولياء من زمن الجنيد وإلى الآن ، وما ذلك إلا لغلبة الحرمان لهم فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور 4.

واعلم يا أخى أن كل من وقف مع عادته ومعلومه دون أن يتحقق بحال أعلى

حاله وعلم أدق من علمه كان منكرا للحال.، مجادلا فى المقال . وهذا هو

الجهل المركب ، الذى عن الحق تنكب ، وإياك والبحث معه والجدال ، فإن ذلك

يوسع المجال - والجاهل لا ينصف المحقق ، واممارى لا يرجع إلى ألدقق لاسيما من

لم يفهم وهو الكثير- ومن يدقق يقل له النصير :

قصور الفهم عن إدراك ذوق يقلل ناصر الرجل المحقق

يجل الذوق عن إدراك قوم فيقطرا للخل على المدقق

ولله در من قال -حيث أعرب عن الحال :

كم من كلام قد تضمن حكمة نال الكساد بسوق من لا يفهم

وإذا رأيت من فقد الآداب ، فلا تكرمه بالخطاب .

من لم يكن يوما لقولك يفهم فالرأى عندى معه لا تتكلم

( فائدة )لا يستوى صاحب العناية مع مكابد العنا والتعب ، فالأول ينشد ويطرب والثانى فى كلفة ونصب •

فسم الإله الأمر بين عباد ولعمرى التسبيح خير إجازة

فالصب ينشد والخلى يسبح للناسكين وذا لقوم بصلح

خاتمة الوصية

أيها الأخ النجيب ، إن أردت التقريب ، فخالف الطباع ، واتبع الإجماع ، فإن فى الاتباع الانتفاع ، وفى الابتداع الضياع ، اجعل آلتقوى لأساس ، وراقب الخواطر والأنفاس ، وكن فى الطلب كثير الأدب ، خلو للقال ، حسن الفعال ،

واعتمد الورع ، واجتنب الطمع ، واحذر الغلط ، ولا تركب الثشط ، وتواضع للكبير ، وتودد للصغير ، واصحب الققراء ، واترك الأمراء ، وكن مع أ:لجماعة ، ولازم القناعة وثق بالرازق ، وخل الخلائق ، واكتف بعلم الله عن سبؤال خلق الله ،

واشتغل بالأوراد ، واترك المراد ، وقف على الأعناب ، واقرع الباب،، والزم الصمت والوقار ، مع الخلوة والأذكار ، واجعل الحواب بحسب الخطاب وكل الحلال وطهر الخلال ، وخالف النفس واحذر اللبس . ولا تغتر بالنا وأمنية المنى ، ولا تجعل العبادة من نوع العادة . ولا تكن بالسياسة تطلب الرياسة ة بل اترك الفضول واقنع بالخمول ، وانظر إلى الدنيا بعين الفناء- تسترح من التعب والعناء وتخلق بالمكارم وانرك الظلم والمظالم . وقم بآداب العبودية وتذلل للسادة الصوفية . واخدم الرجال على بساط الإجلال . وإياك والإدلال فإن فى ذلك الإذلال، وإذا قربوك إليهم وأطلعوك عليهم ، فلا تفش الأسرار تطرد عن الأخيار .. فالإبعاد يعند التقريب أعظم

شقاوة وتعذيب قاستعذ بالله من السلب بعد العطية .قإن ذلك أعظم بلية ، وإذا رأيت نفسك غليت عليها الشهوة ،والقلب حلته القسوة: فقطر لهما الأمل وتوقع الموت بالعجل ، ومثل نفسك فى القبور وتذكر يوم النشور ، والوقوفف للحساب ، وهوان العذاب ، وتدقيق الأوزان ، بتحرير الميزان وخوف زلة القدم ، على الصراط والندم ، فالرجل من حرص على الخلاص وطلب منه الاختصاص ، لا من قنع بالحال النازل ، فى أخبث المنازل ، فهوى به الهو فى الهاوية ، وحاد عن الطريق الناجية

إذا ما رأيت المرء يقتاده الهو

فقد تكلته عند ذاك تواكله

ومن أشمت الأعداء جهلا بثفسه فقد وجدت فيه مقالا عواذله

ولن تقرع النفس اللجوج عن الهوك •

من الناس إلا وافر العقل كامله

تضرع المناجاة

أحمدك يا واهب الجود ، ويا واهب الوجود « على نعمك التى لا تحصى عددا،حمدا يستغرق طول المدى وأشكرك شكر المعترف بعجز عن القيام يحقك وأستو فقلك بتوفيقك بين خلقك - وأصلى على مقبول الشفاعة ، من جعلت طاعته لك طاعة ، وقدمته فى القدم ، فكان له القدم ، على كل ذى قدم من عينته فى التعين الأول ، بالمقام الأكمل وخصصته بكمال النظام ، وجعلته لينة التمام إمام جامع الأنس ، وخطيب حضرة القدس ، ملهر حقيقة الوجوب المنزه ، ومظهر إمكان الجلال الأنزه ، محمد الكمال ، وأحمد المال وأسلم عليه سلام

الخصوصية، فى حضرة الربوبية ، وأتوسل بد إليك إلهى ، فى البعد عن كل لاهى

وأسالك القرب إليك ، والاعتماد عليك ، إلهى بسطت يد الفاقة والإقتقار . وجشت بحالة الذلة والانكسار ، ووقفت بالباب ، وتوسلت بالأحباب فأجب سؤالى ، ولا تخيب آمالى ، إلهى بشرتني منك بشائر القبول ، ببلوغ المأمول وسمعت بالصفاء . نداء الوفاء ، وحاشاك تخيب الأمل والرجا . وتخجل من إليك التجا . إلهى جودك مبذول للسائلين ، وفضلك مسبول على العاصين والطائعين ، تعطى بلا سؤال - فكيف من طلب النوال ، إلهى أخجلتنى الذنوب ، وحجبتنى العيوب ، فأتى لى بالخلاص ، وحصول الاختصاص إلهى كرمك دلنى على الطلب ، والجناية ردتنى

إلى الأدب ، فحرت بين وصف الجود ، وأدب الشهود إلهى انظر إلى بعين العناية ، ووفقنى لسبيل الهداية واخلع على خلع الولاية ، واعصمنى بعدها من الغواية إلهى أذقنى حلاوة الوصال ، وأجعل لى حضرة الجمال وامنحنى سطوة الجلال ، وحققنى بحقيقة الكمال إلهى املا قلبى بالمعارف ، ولا تحجبنى بها عنك فى المواقف

واجعلنى يلك لك شاهدا ، واجعل همومى بث هما واحدا ، إلهى جعلت كونى من الطين اللازب ، ودعوتنى إلى أعلى المراتب ، وسلطت على الشهوة والهوى ، وطلت منى حقيقة التقوى فأعنى على ما أمرت ، دبرنى فيا ديرت إلهى أنت

الذى اصطفيت ، وأنت الذى أعطيت وأنت الذى وفقت وهديت ، فوفقنى

بتوفيقك وأهدنى إلى سواء طريقك ، إلهى كيف أصل وعجزى بالذات ، وكيف لا

اصل وأنت صاحب الجود والهبات ، إلهى سرك سرى فى الأكوان ، ونورك عطل العيون عن العيان ، وقربك اجيط أقرب إلى منى ، وغيبتى عنك . أشهدتنى غيبتك

عنى فارفع لى الجاب ، يامن ليس له حجاب . إلهى أتت الأول قبل كل أول ، والآخر بعد كل آخر . والظاهر فوق كل ظاهر . والباطن دون كل باطن أحلت بالكائنات ، ولم تحط بك ا-لجهات ، وتجليت بأنواع التجليات ، ونطق بتنزيهك جميع اللغات ، قناجتك فطابت لها المناجاة . أنست بك الوحوش والأطيار ، وسبحك أهل القفار والبحار وأهل السموات والأرض ، فى الطول منها والعرض فيا خيبة من غفل عن ذكرك ، ويا شقاوة من لم تلهمه شكرك ، إلهى لإ تجعلنى من الغافلين ولا تكتبنى من الممهلين المهملين . واجعلنى من العالين العاملين ، الكاملين المكملين ، إلهى لولم يرد القبول ما علمتنى السؤال ، ولو لم تشة العطاء ما أطلقت المقال ، فأجب اللهم الدعاء وعجل الإجابة ، وصوب هذا السهم لغرض الإصابة إلهى فك أسر النفوس ، ولجنا من البؤس وادخلنا حضرة الامتنان بالأمان . وأشهدنا مشهد الإحسان بالإحسان ، لنا ولجميع الأحباب يا كريم يا وهاب ، آمين آمين مع العافية إلى الأبد ، بدوام المدد ، على توالى المدد وسلام على المرتلين ، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا طيبا مباركا فيه عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون

فهرس

كتاب قوانين حكم الإشراق

التمهيد

القانون الأول قاونون التأييد ، بمقامات التوحيد

القانون التاني قانون التوبة ، بمعتى الأوبة القانون

الثالث قانون الإخلاص

القانون الرابع - قانون الصدق

القانون الخامس قانون المراقبة

القانون السادس قانون المحبة

القانون السابع- قانون الزهد

القانون الثامن -قانون الفقر

القانون التاسع- قانون الرباء

القانون العاشر قانون المعرقة

القانون الحادى عشر قانون الفناء

القانون الثانى عشر قانون البقاء

القانون الثالث عشر قانون الولاية العامة

القانون الرابع عشر قانون الولاية الخاصة الكتاب الجامع لأنواع الحكم

خاتمة الوصية تضرع المناجاة

İsmail Hakkı Hayyam

Bu Blogda Ara

قوانين حكم الإشراق إلى كل الصوفية في جميع الآفاق

قوانين حكم الإشراق إلى كل الصوفية في جميع الآفاق

Bu blogdaki popüler yayınlar

TWİTTER'DA DEZENFEKTÖR, 'SAHTE HABER' VE ETKİ KAMPANYALARI

FİRARİ GİBİ SEVİYORUM SENİ

YEZİDİLİĞİN YOKEDİLMESİ ÜZERİNE BİLİMSEL SAHTEKÂRLIK