بِسۡمِ ٱللَّـهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ بِجَلَالِ وَجْهِكَ وَعَظَمَةِ ذَاتِكَ
وَكَمَالِ عِلْمِكَ وَجَمَالِ أَسْمَائِكَ وصِفَاتِكَ
أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى النُّورِ الذَّاتِيِّ
وَالْمَنْظَرِ الصِّفَاتِيِّ
مَجْلَى الْحَقَائِقِ الْقُرْآنِيَّةِ
صُورَةِ مَادَّةِ التَّجَلِّيَاتِ الفُرْقَانِيَّةِ
الرُّوْحِ القُدُّوْسِيِّ
والسِّرِّ السُّبُّوحِيِّ
بَرْزَخِ الْعَظَمَةِ الذَّاتِيَّةِ
الْحَاجِزِ بَيْنَ خَلْقِكَ وَسُبُحَاتِ
وَجْهِكَ
كُلِّ الْكُلِّ فِي سِرِّ كُلِّ الْكُلِّ
حَيْثُ الْكُلُّ لِلْكُلِّ
فُيُوضِ الْجَمَالِ والْجَلَالِ وَ الْكَمَالِ مِنْ حَيْثُ لَا حَيْثُ إلَى حَيْثُ
لَا حَيْثُ فِي حَيْثُ لَا حَيْثُ
فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ
مِنْ حَيْثُ
لَا حَيْثُ إلَى حَيْثُ لَا حَيْثُ
فِي حَيْثُ لَا حَيْثُ
كَمَا أَنْتَ حَيْثُ لَا حَيْثُ
عَدَدُ الْأَعْدَادِ الْمُتَنَاهِيَةِ
كُلِّهَا مِنْ حَيْثُ انْتِهَاؤُهَا فِي عِلْمِكَ
مِن جَمِيعِ الْحَيْثِيَّاتِ
ومِن حَيْثُ لَا أَعْدَادَ مِن وُجُوهِ
عَدَمِ الْحَيْثِيَّاتِ
كُلِّهَا فِي مَكْنُونِ عِلْمِكَ
مِن غَيْرِ انْتِهَاءٍ
إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيٍّ قَدِيرٌ